سنجار في 17 صورة.. مدينة اشباح للسنة الرابعة

اربيل (كوردستان 24)- على الرغم من مرور اربع سنوات على تحرير سنجار من قبضة داعش إلا أن المدينة التي تعتبر موطن الايزيديين لا تزال مدينة اشباح.

وما زالت المدينة الواقعة في محافظة نينوى مدمرة الى حد كبير في وقت لا يزال فيه اغلب سكانها نازحين داخليا ولاجئين في الخارج.

وفي آب أغسطس 2014 اقتحم مسلحو داعش بلدة سنجار وارتكبوا فيها واحدة من اسوأ المجازر في التاريخ الحديث مما دفع الآلاف إلى الفرار نحو كوردستان ومناطق أخرى فيما تقطعت السبل بآخرين بينما لا يزال الكثير في عداد المفقودين اغلبهم من النساء.

وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تحولت معالم المدينة الى انقاض بفعل المعارك او من خلال تدمير المتطرفين لمعابد وأضرحة الايزيديين.

وحررت قوات البيشمركة سنجار اواخر عام 2015 في حملة شارك فيها التحالف الدولي قبل أن تصبح بقبضة القوات العراقية مجددا منذ اواخر العام الماضي. وعلى الرغم من ذلك لم يعد سوى عدد قليل إلى ديارهم بسبب انعدام الأمن وغياب الخدمات العامة.

وبمناسبة الذكرى الرابعة لمجازر سنجار والتي اعتبرها كثيرون "ابادة جماعية" تعهد رئيس حكومة اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني بمواصلة البحث عن المخطوفين والسعي لتحسين وضع المدينة التي يغلب على سكانها معتنقو واحدة من اقدم الديانات الكوردية.