"الوحدات" تنفي مشاركتها في "ادلب" وتعلق بشأن انضمامها للجيش السوري

اربيل (كوردستان 24)- نفى مسؤول رفيع في وحدات حماية الشعب، المشاركة في العملية التي تجريها القوات الحكومية السورية في محافظة ادلب، فيما اشار الى أن الانضمام الى الجيش السوري له شروط.

وقال المتحدث باسم وحدات حماية الشعب نوري محمود لكوردستان 24 ان "عملية ادلب ليست سوى مسرحية بين روسيا والحزب الحاكم في تركيا".

ونفى محمود مشاركة وحدات الحماية في العملية العسكرية التي بدأتها روسيا وقوات الاسد ضد المتشددين في محافظة ادلب.

وأبدى القيادي البارز في حزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم، في وقت سابق الاستعداد للمشاركة في عملية ادلب، التي باتت ملاذا للمدنيين وكذلك للمتشددين الذين توجهوا الى ادلب بعد اتفاقات مع الحكومة السورية.

وتابع محمود ان "تركيا وايران وروسيا تعقد الصفقات في سوتشي وغيرها على حساب الشعب السوري فليس لتركيا او روسيا مصلحة في ان يعم الاستقرار في سوريا وان تنعم بالديمقراطية".

واشار محمود الى أن كافة المخططات التي تجري في ادلب وعفرين وجرابلس وغيرها  تهدف لاستمرار حالة اللا استقرار في سوريا وتحول دون تطور الحلول الديمقراطية في البلاد.

ولفت القيادي في الوحدات الكوردية الى أن الحديث عن انضمام الوحدات الى الجيش السوري لا يزال باكرا.

وقال "لايمكن أن يحدث شيء كهذا قبل تحصيل حقوق الشعوب في سوريا وعلى راسها الشعب الكوردي ويجب أن تتم صياغة دستور جديد يضمن حقوق كافة الشعوب".

وتابع "وعندما تتوصل كافة الاطراف السورية الى حلول يمكن حينها تشكيل نظام دفاع جماعي وأن ننضم اليه".

وتشكل وحدات حماية الشعب ركيزة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة امريكيا، وتحارب تنظيم داعش منذ تاسيسها في 2015.

أجرى اللقاء جمال باتون

تحرير سوار أحمد