الصدر يحذر العبادي ويذكّره بما قاله سلفه عن اعتصام الانبار

حذر زعيم ائتلاف سائرون الفائز في الانتخابات مقتدى الصدر رئيس حكومة تصريف الاعمال حيدر العبادي من التعامل مع المظاهرات الحاشدة في محافظة البصرة بنفس طريقة سلفه نوري المالكي في التعامل الاحتجاجات في الانبار.

اربيل (كوردستان 24)- حذر زعيم ائتلاف سائرون الفائز في الانتخابات مقتدى الصدر رئيس حكومة تصريف الاعمال حيدر العبادي من التعامل مع المظاهرات الحاشدة في محافظة البصرة بنفس طريقة سلفه نوري المالكي في التعامل مع احتجاجات سابقة في الانبار.

واجتاحت الانبار مظاهرات واعتصامات قبل اكثر من اربع سنوات لكن المالكي ووصفها بأنها "فقاعة"، وأمر القوات الامنية بفضها بالقوة.

وكتب الصدر على حسابه في تويتر مخاطباً العبادي يقول "ظني بك أن لا تتصور أن ثوار البصرة عبارة عن فقاعة كما ظن سلفك بغيرهم".

ودعا الصدر حليفه العبادي الى الاسراع في اطلاق اموال البصرة وتسليمها الى "أياد نزيهة لتتم المباشرة فوراً بمشاريع خدمية آنية ومستقبلية".

وقال موجها كلامه للعبادي "احذر من التهاون والتمييع".

ومنذ الاثنين الماضي تشهد البصرة احتجاجات عنيفة فيما اقدم آخرون على اضرام النار في معظم مقار الاحزاب السياسية والإسلامية تعبيراً عن الغضب من اهمال البنية التحتية لثاني اكبر من العراق وواحدة من اغنى مدن العالم حيث تطفو على بحر من الخام.

وسبق أن احرق المحتجون عددا من مباني الإدارة المحلية وأشعلوا النيران في مبنى المحافظة وأغلقوا طرقا رئيسية بوسط المدينة.

ومن المقرر أن يعقد البرلمان جلسة خاصة يوم غد السبت لبحث آخر التطورات في مدينة البصرة الجنوبية.

وجاء ذلك استجابة لطلب الصدر الذي قال إن عدم انعقاد الجلسة في موعد اقصاه يوم الاحد سيدفعه الى اتخاذ خيار "لم يخطر على الأذهان".

ويطالب المحتجون بتحسين الخدمات الاساسية ومنها الكهرباء ومياه الشرب وتوفير فرص للعاطلين والتصدي للفساد المستشري في البلاد.