الأمم المتحدة تتهم دمشق باستخدام الكلور وألمانيا تحذر

قالت الأمم المتحدة، الاربعاء، ان القوات الحكومية السورية استخدمت غاز الكلور في الغوطة وادلب فيما حذرت المانيا أنها لن تدير ظهرها ألمانيا لدى حدوث هجوم كيماوي في سوريا.

اربيل (كوردستان 24)- قالت الأمم المتحدة، الاربعاء، ان القوات الحكومية السورية استخدمت غاز الكلور في الغوطة وادلب فيما حذرت المانيا أنها لن تدير ظهرها ألمانيا لدى حدوث هجوم كيماوي في سوريا.

وقال محققون للأمم المتحدة يعملون في مجال حقوق الإنسان  إن قوات الاسد أطلقت غاز الكلور، وهو سلاح كيماوي محظور، في الغوطة الشرقية التي كانت تخضع لسيطرة المعارضة وفي محافظة إدلب هذا العام، في هجمات تمثل جرائم حرب.

وبذلك ترتفع عدد الهجمات الكيماوية التي وثقتها لجنة التحقيق بشأن سوريا في البلاد منذ عام 2013 إلى 39 هجوما منها 33 هجوما منسوبا للحكومة. ولم يتم تحديد هوية المتسبب في الهجمات الستة الأخرى.

وأضاف المحققون في تقريرهم "لاستعادة الغوطة الشرقية في أبريل، شنت القوات الحكومية العديد من الهجمات العشوائية في مناطق مدنية ذات كثافة سكانية عالية واشتمل ذلك على استخدام أسلحة كيماوية".

وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن ألمانيا لا يمكنها أن تدير ظهرها لدى حدوث هجوم كيماوي في سوريا.

وتأتي كلمة ميركل بعد يومين من تصريح الحكومة الألمانية بأنها تجري محادثات مع حلفائها بشأن نشر عسكري محتمل في سوريا.

وقالت إن ألمانيا لا يمكنها رفض التدخل العسكري في توبيخ مباشر للحزب الديمقراطي الاشتراكي شريكها في الائتلاف الحاكم الذي رفض المشاركة في إجراء عسكري ضد سوريا.

ولم تشارك ألمانيا في ضربات عسكرية نفذتها قوات أمريكية وفرنسية وبريطانية في سوريا في أبريل نيسان بعد هجوم بأسلحة كيماوية.

وفي وقت سابق هددت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بالرد في حال استخدام الرئيس السوري بشار الاسد الاسلحة الكيماوية في اي هجوم يشنه لاستعادة السيطرة على محافظة ادلب بشمال غرب البلاد.