الكويت تصدر توجيهات لمواطنيها في العراق

حثت الكويت مواطنيها على عدم السفر الى العراق عبر الطرق البرية وذلك قبل ايام قليلة من الاحتفال بيوم عاشوراء الذي يوافق ذكرى مقتل الإمام الحسين.

اربيل (كوردستان 24)- حثت الكويت مواطنيها على عدم السفر الى العراق عبر الطرق البرية وذلك قبل ايام قليلة من الاحتفال بيوم عاشوراء الذي يوافق ذكرى مقتل الإمام الحسين.

وغالبا ما يتوافد الكثير من الزوار الشيعة من دول مختلفة لاسيما ايران والكويت صوب كربلاء للاحتفال بواحدة من اهم المناسبات لدى المسلمين الشيعة.

وقالت السفارة الكويتية لدى بغداد في بيان إن على الزوار الكويتيين الالتزام بالتعليمات والقوانين المحلية وعدم سلك الطرق غير المؤمنة من قبل القوات العراقية نظراً للأوضاع الأمنية التي يواجهها عدد من المحافظات، في اشارة الى البصرة التي شهدت اضطرابات.

ونصحت الكويت مواطنيها "بعدم السفر بطريق البر من العراق للكويت وبالعكس وعدم التوقف بالاستراحات والمطاعم إلا عند الضرورة في حال سلك الطرق البرية".

وشددت على ضرورة الحرص على اقتناء كل زائر لبطاقة تعريفية تحمل رقم هاتف الحملة وإسم الفندق والإلتزام بالمعايير الصحية في تناول الأطعمة والمشروبات وعدم التوجه إلى المحافظات الأخرى إلا بعد إبلاغ صاحب الحملة والحصول على موافقته.

وطالبت الكويت مواطنيها بالالتزام بالوقت المحدد للإقامة الممنوحة للزوار وهي شهر واحد وفي حالة تجاوزها يترتب على الزائر دفع غرامة مالية مقدارها مائة ألف دينار عراقي (83 دولاراً أمريكياً).

كما دعت المواطنين إلى عدم مخالفة تعليمات السفر من وإلى العراق والمتضمنة إلزام الزائر بالعودة إلى الكويت براً إذا كان قد دخل العراق براً والعودة جواً إذا كان قد دخل البلاد جواً وعدم مخالفة القانون.

ودعت السفارة كذلك المسافرين القادمين عن طريق مطار النجف وليس لديهم تأشيرة دخول صادرة من سفارة العراق في الكويت إلى دفع مبلغ 101 دولار أمريكي كرسوم استحصال تأشيرة اضطرارية من الجهات المعنية في المطار.

وحثت السفارة جميع الزوار الكويتيين إلى عدم التردد في الاتصال بالسفارة طالما استدعت الضرورة عبر أرقام الهواتف: (7830000444 00964) - (7831111222 00964) - (7831111333 00964).

ويأتي إحياء ذكرى عاشوراء هذا العام في الوقت الذي يكافح فيه ساسة العراق لتشكيل حكومة جديدة بعد انتخابات برلمانية غير حاسمة.

ومنذ أيام يتدفق مئات الآلاف من الشيعة على مدينة كربلاء لإحياء الذكرى في مرقد الامام الحسين. وستصل الشعائر إلى الذروة بعد ثلاثة ايام.

واعتاد المسلمون الشيعة في كل عام احياء ذكرى مقتل الامام الحسين في معركة كربلاء في العام 680 ميلادية كتعبير عن الشعور بألمه.

وغالبا ما يستهدف تنظيم داعش ومن قبله القاعدة، المناسبات الشيعية التي أصبحت تشارك فيها أعداد ضخمة منذ سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين الذي كان يحظر إقامتها.

وتمثل حماية الشعائر الدينية ومنها عاشوراء اختبارا للقوات العراقية التي نجحت في الحاق الهزيمة في التنظيم في حرب مدمرة استمرت ثلاث سنوات.