قوات الأمن تستخدم القوة لفض احتجاجات غاضبة في البصرة
اربيل (كوردستان 24)- استخدمت قوات الأمن العراقية الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين حاولوا اقتحام مبنى مجلس المحافظة في مدينة البصرة يوم الجمعة.
وهذا ثاني اضطراب تشهده البصرة خلال اسبوع إذ استخدمت قوات مكافحة الشغب القوة أيضاً لتفريق متظاهرين يوم الجمعة الماضي.
وحاصر نحو 250 شخصاً المقر المؤقت لمجلس المحافظة للاحتجاج على الفساد والمطالبة بوظائف وتحسين الخدمات العامة في واحدة من اغنى مدن العالم.
ورشق المحتجون مركبات الشرطة بالحجارة وقناني المياه الفارغة. ومع حلول الليل اقتحم بعض المحتجين البوابة الرئيسية للمحيط الخارجي للمبنى وحاولوا اقتحامه.
ونظم محتجون غاضبون بسبب الفساد مظاهرات في ثاني كبرى مدن العراق شهدت حرق ونهب مكاتب حكومية منها المبني الرئيسي للمجلس المحلي.
واندلعت الاضطرابات في تموز يوليو بسبب سوء حالة الخدمات الحكومية لكنها تصاعدت في سبتمبر أيلول قبل أن تنحسر في الشهور الأخيرة.
ويقول سكان البصرة إنهم خرجوا للشوارع بعد تفشي الفساد وسوء الإدارة مما أدى إلى انهيار البنية التحتية وعدم توفر الكهرباء ومياه الشرب.