كانبيرا تقر بضربة دموية اشعرتها بـ"أسف شديد" في العراق

أقرت الحكومة الأسترالية في وقت متأخر من الخميس بسقوط قتلى مدنيين في ضربة جوية نفذتها في ذروة الحرب على داعش في العراق.

اربيل (كوردستان 24)- أقرت الحكومة الأسترالية في وقت متأخر من الخميس بسقوط قتلى مدنيين في ضربة جوية نفذتها في ذروة الحرب على داعش في العراق.

وخلصت كانبيرا الى هذه النتيجة بعد تحقيق استمر عاما. وأستراليا جزء من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم داعش في العراق وسوريا.

وقالت وزارة الدفاع إن طائرتين أستراليتين من طراز سوبر هورنيت أسقطتا قنابل على مبنى وفناء بعدما طلبت قوات الأمن العراقية المساعدة لضرب حي في غرب الموصل كان مسلحو داعش أقاموا مواقع فيه.

ولا توجد معلومات مخابرات محددة تشير إلى أنه كان هناك مدنيون في المواقع المستهدفة، لكن وزارة الدفاع قالت "كان من المستحيل التأكد في ظل الظروف الملحة التي كانت تواجهها القوات العراقية في ذلك الوقت".

وبعد اكتمال التحقيق في ديسمبر كانون الأول، خلصت قوة الدفاع الأسترالية إلى أن المزاعم "ذات مصداقية".

وقال المارشال بسلاح الجو ميل هوبفيلد في بيان اوردته وكالة رويترز "لقد حددنا في نهاية المطاف أن من الممكن أن تحالفنا أسقط دون قصد قتلى مدنيين خلال تلك الضربات".

وتابع "مقتل أي مدني أمر يبعث على الأسف الشديد ونتعامل مع كل المزاعم بجدية شديدة".

وقدر التحالف أن ما بين ستة و18 مدنيا ربما قتلوا.

ونفذ التحالف الدولي 32397 ضربة في العراق وسوريا بين آب أغسطس 2014 ونهاية 2018 مما اسفر عن مقتل 1190 مدنيا "دون قصد" في تلك الفترة.

وكانت كانبيرا انهت ضرباتها الجوية في العراق وسوريا الشهر الماضي.