في بغداد.. تظاهرات لاتباع الصدر مع بدء مهلة الـ"72 ساعة"

نظم العديد من اتباع التيار الصدري تظاهرات في ساحة التحرير وسط بغداد بعد يوم من هجوم لاذع لزعيمهم مقتدى الصدر على رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وامهال الزعماء 72 ساعة لتشكيل لحكومة تكنوقراط.

اربيل- K24:

نظم العديد من اتباع التيار الصدري تظاهرات في ساحة التحرير وسط بغداد بعد يوم من هجوم لاذع لزعيمهم مقتدى الصدر على رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وامهال الزعماء 72 ساعة لتشكيل لحكومة تكنوقراط.

وهاجم الصدر امس السبت الحكومة السابقة برئاسة المالكي مخاطباً اياها بالقول "تباً للحكومة السابقة ولقائدها قائد الضرورة صاحب الولاية الثالثة المنهارة".

وبثت محطات تلفزيونية عراقية لقطات من ساحة التحرير في قلب بغداد اظهرت متظاهرين يلوحون بالاعلام العراقي فيما بدأ آخرون بنصب خيام.

وردد المتظاهرون هتافات تندد بالفساد وطالبوا بتشكيل حكومة تكنوقراط حقيقية.

وفرضت اجراءات مشددة حول التظاهرة.

وتجمع عدد من اتباع الصدر امام وزارات عدة ومنها الخارجية.

ويقول الصدر إن الاحتجاجات ستبدأ مجددا في غضون 72 ساعة إذا لم يتفق زعماء البلاد على حكومة التكنوقراط التي اقترحها رئيس الوزراء حيدر العبادي للتصدي للفساد.

وأُلغيت جلسة لمجلس النواب العراقي كانت مقررة السبت لمناقشة تشكيلة جديدة للحكومة التي اقترحها العبادي، وذلك في تصعيد للأزمة السياسية التي تعصف بمؤسسات الدولة.

وكان الجبوري أجّل الجلسة يوم الخميس الماضي إلى السبت تزامنا مع اعتصام 171 نائبا داخل مقر البرلمان.

وصوّت النواب المعتصمون يوم الخميس على إقالة الجبوري ونائبيه من مناصبهم، واختاروا النائب عدنان الجنابي، من ائتلاف الوطنية بزعامة اياد علاوي، ليحل محله مؤقتا لحين انتخاب هيئة رئاسة جديدة.

ورفض الجبوري ما حدث، واصفا جلسة النواب المعتصمين، التي عقدت بدون حضوره، بأنها "غير دستورية وتفتقر الى النصاب الكافي لعقدها".

وجاء في بيان لمكتب الجبوري أن الجلسة لن تُعقد لأن "البرلمان لا يُمكن تأمينه" بواسطة قوات الأمن.

ويبدو أن البيان كان يشير إلى النواب المعتصمين الذين يقولون إنهم يشكلون الأغلبية في البرلمان.

وعقب حالة الفوضى التي دبّت في البرلمان يوم الخميس، حذر رئيس الوزراء حيدر العبادي من أن الأزمة السياسية قد تعرقل جهود الحكومة في التصدي لداعش.

ت: م ي