قوات الاسد تنتزع بلدة استراتيجية من المعارضة

قالت مصادر اليوم الخميس ان القوات الحكومية السورية سيطرت على بلدة قلعة المضيق في شمال غرب البلاد مع تقدمها داخل أكبر منطقة ما زالت تحت سيطرة المعارضة وسط قصف عنيف.

اربيل (كوردستان 24)- قالت مصادر اليوم الخميس ان القوات الحكومية السورية سيطرت على بلدة قلعة المضيق في شمال غرب البلاد مع تقدمها داخل أكبر منطقة ما زالت تحت سيطرة المعارضة وسط قصف عنيف.

وكانت قلعة المضيق أقرب منطقة تسيطر عليها المعارضة لقاعدة حميميم الجوية الروسية في اللاذقية والتي قصفها مقاتلو المعارضة في السابق بقذائف صاروخية.

وبدأ الجيش السوري، بدعم جوي روسي هذا الاسبوع بعملية برية مستهدفا الجزء الجنوبي للمنطقة التي تسيطر عليها المعارضة والتي تضم إدلب وأجزاء من محافظات متاخمة لها.

والمنطقة يحميها اسما اتفاق روسي تركي تم إبرامه العام الماضي لتجنب معركة كبيرة جديدة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي المعارضة انسحبوا من هناك بعد أن أوشك الجيش على تطويقهم. وقال سكان ان قوات الاسد انتزعت السيطرة على قلعة المضيق وقريتي تل هواش والكركات القريبتين.

ونزح 150 الف مدني من منازلهم هربا من القتال الدائر ويط مخاوف من حدوث أزمة إنسانية جديدة في شمال غرب سوريا وفق "رويترز".

وقال اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية، الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا، يوم الأربعاء إن نحو 13 منشأة طبية أصيبت في القصف. ويمول الاتحاد بعض المستشفيات في المنطقة.