ايران تعرض وساطة بين الكورد ودمشق وأنقرة بموجب "اتفاق 98"

عرضت إيران اليوم السبت وساطة بين كورد سوريا ودمشق وأنقرة للانخراط في محادثات لفرض الأمن على الحدود التركية السورية.

اربيل (كوردستان 24)- عرضت إيران اليوم السبت وساطة بين كورد سوريا ودمشق وأنقرة للانخراط في محادثات لفرض الأمن على الحدود التركية السورية.

ويأتي التحرك الايراني بعدما بدأت تركيا هجوماً على المنطقة الكوردية في الشمال السوري ادت الى نزوح الالاف وازهاق ارواح العشرات من المدنيين.

وفي معرض تقديم عرض الوساطة، أشار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى اتفاق أمني جرى التوقيع عليه قبل 21 عاما ويلزم دمشق بعدم إيواء مقاتلي حزب العمال الكوردستاني.

وقال ظريف على حسابه في تويتر "اتفاق أضنة بين تركيا وسوريا، الذي لا يزال ساريا، يمكن أن يشكل سبيلا أفضل لتحقيق الأمن... يمكن لإيران المساعدة في جمع الكورد السوريين والحكومة السورية وتركيا حتى يتسنى للجيش السوري حراسة الحدود مع تركيا".

وتضمن ما كتبه ظريف بعضا مما ورد في مقابلة أجراها مع محطة (تي.آر.تي) التركية الرسمية.

إلا ان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال مؤخرا إن الاتفاق الموقع عام 1998 لا يمكن أن يطبق إلا في ظل تسوية سياسية للحرب السورية الدائرة منذ أكثر من ثماني سنوات.

وأضاف أن تنفيذ اتفاق أضنة يتطلب سيطرة الحكومة السورية على شمال شرق البلاد وليس هذا هو الوضع على الأرض حاليا.

وسبق أن حثت إيران وقوى اقليمية وعالمية اخرى، تركيا على احترام وحدة الأراضي السورية وتجنب العمل العسكري في شمال شرق سوريا.