علاوي واصفاً معارك طوزخورماتو بـ"قتال الاخوة": معركتنا مع داعش

وصف زعيم ائتلاف العراقية اياد علاوي الاشتباكات التي شهدها قضاء طوزخورماتو بين قوات البيشمركة والحشد الشعبي بـ"قتال الاخوة" داعيا في الوقت نفسه الى التهدئة ونزع فتيل الازمة بالحوار.

K24 - اربيل

وصف زعيم ائتلاف العراقية اياد علاوي الاشتباكات التي شهدها قضاء طوزخورماتو بين قوات البيشمركة والحشد الشعبي بـ"قتال الاخوة" داعيا في الوقت نفسه الى التهدئة ونزع فتيل الازمة بالحوار.

واندلعت المواجهات بعدما القى عناصر من الحشد الشعبي قبل يومين قنبلة على منزل قيادي في حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني بزعامة جلال طالباني. وتطورت المواجهات باستخدام مختلف الاسلحة، موقعة عددا من الشهداء في صفوف قوات البيشمركة وخسائر لم يتسن معرفتها من الحشد الشعبي.

وقال علاوي في بيان معلقا على احداث طوزخورماتو "من المؤسف ان تنزلق الأوضاع الى الاقتتال بين الأخوة ابناء الوطن الواحد... في الوقت الذي يفترض ان تعبأ كل الجهود وتوجه فوهات السلاح نحو صدور ارهابيي داعش المتربصين شرا بكل العراقيين".

والقضاء- التابع اداريا لمحافظة صلاح الدين والواقع جنوب كركوك في منطقة استراتيجية تربط ببغداد- يسكنه خليط من الكورد والتركمان والعرب.

وتابع علاوي "ندعو جميع الاطراف في طوزخورماتو الى التزام التهدئة، والنزوع الى الحوار، وبذل اقصى الجهود من كافة الفرقاء المعنيين لانهاء النزاع وتجنيب المدنيين العزل من التعرض للخطر".

وقال إن المعركة "يجب ان تكون مع التنظيمات الارهابية وفي مقدمتها داعش التي تحاول زرع الفرقة وبث الفتنة".

ومنذ حزيران يونيو 2014 في اعقاب سقوط الموصل ومدن اخرى انتشر الحشد الشعبي المؤلف من ميليشيات عدة في طوزخورماتو وبخاصة في آمرلي قبل ان يشكل حشدا تركمانيا من سكنة المنطقة يمتثل لآوامره.

وكان من المفترض ان يعقد ممثلون من البيشمركة والحشد الشعبي اجتماعا اليوم الثلاثاء لنزع فتيل الازمة لكنه تعثر بسبب الخلافات. ويطالب سكان القضاء باخراج الحشد من المدينة على ان تتولى الشرطة المحلية الملف الامني للمدينة.

وطوزخورماتو والى جانب مناطق اخرى يعد من المناطق المتنازع عليها بين اقليم كوردستان وبغداد.

ت: م ي