الرئيس بارزاني يقطع على نفسه وعدا بشأن الايزيديين

قطع رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني على نفسه وعدا بحماية الايزيديين على يد قوات البيشمركة واعمار مناطقهم المتضررة في أعقاب هجوم مسلحي داعش على بلدة سنجار الواقعة إلى الغرب من مدينة الموصل قبل نحو ثلاث سنوات.

اربيل (كوردستان24)- قطع رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني على نفسه وعدا بحماية الايزيديين على يد قوات البيشمركة واعمار مناطقهم المتضررة في أعقاب هجوم مسلحي داعش على بلدة سنجار الواقعة إلى الغرب من مدينة الموصل قبل نحو ثلاث سنوات.

وفي آب أغسطس 2014 تعرض الايزيديون لأسوأ مجازر على يد تنظيم داعش عندما اجتاح سنجار مما دفع الآلاف إلى الفرار نحو إقليم كوردستان ومناطق أخرى وتقطعت السبل بآخرين فيما لا يزال الكثير من النساء والأطفال مختطفين لدى التنظيم المتطرف.

واستعادت البيشمركة سنجار أواخر 2015.

وقال بارزاني في برقية بمناسبة تأسيس مركز لالش الايزيدي في دهوك "نطمئن جميع الأطراف بأن البيشمركة ستحمي الايزيديين فيما سيعود النازحون منهم الى ديارهم وسيتم بناؤها".

وأشار إلى أن الايزيديين وحدهم من "يقرروا مصيرهم ومصير مناطقهم" في اشارة محتملة الى بلدة سنجار التي تعتبر موطن الايزيديين.

وسنجار واحدة من بين المناطق المتنازع عليها بين إقليم كوردستان وبغداد.

وقال بارزاني مخاطبا الايزيديين إن هجوم داعش لم يؤثر "على إرادتكم وسطرتم بطولات كما البيشمركة وكان ذلك بمثابة رسالة بان محاولات فصلكم عن كوردستان باءت بالفشل".

وصوت البرلمان العراقي في أواخر نيسان ابريل الماضي على اعتبار قضاء سنجار "منكوبا".

ويقول قائممقام قضاء سنجار محما خليل إن عملية اعادة اعمار سنجار تحتاج إلى 10 مليار دولار.

وبحسب باحثين، تعد الديانة الإيزيدية من الديانات الكوردية القديمة وجميع نصوصها الدينية تتلى باللغة الكوردية في مناسباتهم وطقوسهم الدينية.

ووفق إحصائيات غير رسمية يبلغ عدد الايزيديين نحو نصف مليون نسمة في عموم في العراق وكوردستان ويقطن غالبيتهم في نينوى ودهوك.