الرئيس بارزاني يؤكد نجاح التعاون الامريكي الكوردي لمحاربة الارهاب

أكد رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني نجاح التعاون الامريكي الكوردي في ملف محاربة الارهاب مشيرا الى أن الدعم الامريكي ضمن لقوات البيشمركة الانتصار على تنظيم داعش.

K24 - اربيل

أكد رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني نجاح التعاون الامريكي الكوردي في ملف محاربة الارهاب مشيرا الى أن الدعم الامريكي ضمن لقوات البيشمركة الانتصار على تنظيم داعش.

وقال بارزاني خلال لقائه وفدا امريكيا في أربيل يوم امس إن "الدعم العسكري الأمريكي لقوات البيشمركة كان له تأثير كبير في ضمان الإنتصارات التي حققتها هذه القوات".

وتألف الوفد الامريكي من عضو مجلس الشيوخ الأمريكي كوري بوكر عن الحزب الديمقراطي وعضو لجنة الأمن وشؤون الحكومة في مجلس الشيوخ الأمريكي بالاضافة الى السفير الأمريكي لدى العراق ستيوارت جونز والقنصل العام للولايات المتحدة في أربيل كين كروس وعدد من المستشارين السياسيين والعسكريين.

ووصف بارزاني التعاون الدقيق ين الجيش الأمريكي وقوات البيشمركة بـ"النموذجي" و"الناجح"، وأوضح أن "هذا التعاون والتنسيق كان سبباً في تحطيم الأسطورة الزائفة لداعش دون أن يتعرض أي هدف مدني للأضرار".

ونقل بيان اصدرته رئاسة كوردستان عن بوكر قوله إن "شعب كوردستان إستطاع أن يكوِّن لنفسه شهرة جيدة على مستوى العالم وذلك بإلتزامه بمبادئ التعايش المشترك والتسامح وبتعامله الحضاري مع الأزمات المعقدة".

وقال إن "هذه الصفة التي إشتهر بها شعب كوردستان كانت سبباً في تعزيز صداقة العالم مع شعب كوردستان" مشيرا الى ان "شعب كوردستان يحارب الإرهاب لحمايته وحماية العراق والعالم وأن هذا لأمر عظيم وموضع فخر لكل العالم".

وتطرق بارزاني الى الشأن العراقي وملف النازحين بالقول إن "شعب كوردستان يؤمن بمبدأ التعايش المشترك ولا وجود لأي نزعات طائفية في ثقافة شعبنا، ولن يكون طرفاً في أية صراعات طائفية في العراق والمنطقة".

ولفت الى ان "شعب كوردستان أدى واجبه الإنساني والوطني وفتح أبوابه أمام النازحين وقدم لهم الكثير من العون" منتقدا في الوقت نفسه "دور الحكومة العراقية الذي لم يكن بالمستوى المطلوب، إذ لم تقم الحكومة بمسؤولياتها وواجباتها تجاه النازحين".

وبيّن أن "المجتمع الدولي أيضاً مقصِّر في أداء واجبه لإغاثة للنازحين".

وتحدث بارزاني عن القضية الكوردية في الشرق الأوسط قائلا إن "ممارسة حق تقرير المصير لشعب كوردستان سيكون بالسبل السلمية وعبر الحوار من أجل إيقاف تعميق الخلافات ولتحقيق السلام والتنمية والإستقرار وتعميق روح التآخي بين مختلف الشوب".

ويستضيف إقليم كوردستان نحو ثلاثة ملايين من النازحين العراقيين واللاجئين السوريين وهو ما فاقم أزمته المالية في وقت تعاني ميزانيته المالية من عجز.

ت: م ي