ناجية ايزيدية عاشت في الباغوز: تركوني وانا أسبح في دمي

نجت الشابة الايزيدية الماس من الموت باعجوبة كما انها تحررت من الاسر لدى تنظيم داعش بعد ان عاشت سنوات في قبضة التنظيم الحديدية.

 

أربيل (كوردستان 24)- نجت الشابة الايزيدية الماس من الموت باعجوبة كما انها تحررت من الاسر لدى تنظيم داعش بعد ان عاشت سنوات  في قبضة التنظيم الحديدية.

والماس التي كانت تعيش في مجمع سيبا شيخدري الواقع في جنوب جبل سنجار تعرضت للخطف على يد داعش اسوة بآلاف من بني جلدتها وتم تحريرها قبل نحو عشرة ايام.

وفي آب أغسطس 2014 تعرض الايزيديون لأسوأ مجازر على يد تنظيم داعش عندما اجتاح سنجار مما دفع الآلاف إلى الفرار نحو إقليم كوردستان ومناطق أخرى وتقطعت السبل بآخرين فيما لا يزال الكثير من النساء والأطفال مختطفين لدى التنظيم المتطرف حتى الآن.

وقالت الماس لكوردستان24 "كنت سبية لدى شخص، وكنا مقيمين في الباغوز وقد اصبت بطلقة دخلت صدري وخرجت من ظهري".

وتابعت الماس والتي تبلغ 22 عاما "تركوني سابحة في دمي ولم يفعلوا اي شي لإنقاذي..كانوا قساة حقا".

ولم تكتمل فرحة الماس بتحريرها لتُصدم بحقيقة أن كل افراد عائلتها وعائلة عمها البالغ عددهم قرابة 40 شخصا، لازالوا مختطفين لدى داعش ليتكفل عمها برعايتها.

وبحسب باحثين تعد الديانة الإيزيدية من الديانات الكوردية القديمة وجميع نصوصها الدينية تتلى باللغة الكوردية في مناسباتهم وطقوسهم الدينية.

تحرير سوار احمد

عن تقرير لماهر شنكالي