"نيران إيرانية" تردي عتالاً كوردياً عند حدود كوردستان

فتح حرس الحدود الإيراني نيران أسلحتهم على عتالي البضائع مما اسفر عن مقتل احدهم عند الحدود مع إقليم كوردستان.

أربيل (كوردستان 24)- فتح حرس الحدود الإيراني نيران أسلحتهم على عتالي البضائع مما اسفر عن مقتل احدهم عند الحدود مع إقليم كوردستان.

ومع عدم وجود وسيلة أخرى لكسب الرزق، يقطع العتالون طرقاً محفوفة بالمخاطر وهم يحملون التبغ والملابس والشاي ورزماً ثقيلة غالباً ما ترتفع الواحدة منها أكثر من متر واحد فوق أكتافهم.

وعلى الرغم من أن هذه المهنة غير قانونية لأنها تدخل في إطار "التهريب" بالنسبة لإيران، بيد أنها باتت ممارسة محلية دفع الكثيرون حياتهم ثمناً لها طيلة السنوات الماضية.

وبحسب منظمة هنكاو لحقوق الإنسان فان حرس الحدود الإيراني أطلق النار على عتال بعمر 37 عاماً مما أسفر عن مقتله في الحال.

وأضاف أن العتال ينحدر من مدينة سردشت (شهرستان) والتي تتبع محافظة أذربيجان الغربية في إيران.

وبحسب تقارير حقوقية فقد قتلت قوات حرس الحدود الإيرانية في عام 2019 نحو 20 عتالاً يعملون في حمل البضائع بين إقليم كوردستان وإيران.

ويطلع الكورد مصطلح "كولبار" على العتالين الذين يحملون بضائع على ظهورهم عبر الجبال الوعرة لنقلها من إيران الى إقليم كوردستان أو بالعكس.