على رأسها "أزمة الساعة".. خمسة أسباب تخفض الكهرباء في كوردستان

قالت وزارة الكهرباء في إقليم كوردستان إن الأزمة المالية، من بين أسباب أخرى، خفضت إمدادات الطاقة من المنظومة الوطنية بنحو 700 ميغاواط.

أربيل (كوردستان 24)- قالت وزارة الكهرباء في إقليم كوردستان إن الأزمة المالية، من بين أسباب أخرى، خفضت إمدادات الطاقة من المنظومة الوطنية بنحو 700 ميغاواط.

ويأتي هذا في الوقت الذي بدأ فيه الطلب يتزايد على الشبكة الوطنية مع ارتفاع درجات الحرارة مما يدفع السكان الى الاعتماد على المولدات الخاصة.

ويواجه الإقليم في المجمل نقصاً في الطاقة الكهربائية وفاقم ذلك التداعيات السلبية التي خلفها تفشي فيروس كورونا والأزمة المالية الراهنة.

وقالت وزارة الكهرباء في بيان إن خفض ساعات تجهيز الكهرباء جاء بسبب الأزمة المالية وشح الوقود وأعمال الصيانة في وحدات الإنتاج في أربيل وجمجمال وتوقف محطة خبات وعدم تمكن مهندسيها الكوريين من العودة إلى الإقليم بسبب جائحة كورونا.

وكان إقليم كوردستان قبل كورونا ينتج 3200 ميغاواط بساعات تجهيز للمواطنين تصل الى 20 ساعة يومياً.

وأضافت وزارة الكهرباء أن تلك الأسباب أسهمت في خفض الإنتاج إلى 2500 ميغاواط وسط تزايد على الطلب، وبالتالي خفض ساعات تجهيز السكان.

وأشارت الوزارة إلى أنها ستبحث معالجة تلك الأسباب مع مجلس الوزراء. ويعقد مجلس وزراء إقليم كوردستان اجتماعه الاعتيادي كل يوم أربعاء.

وغالباً ما تتدهور إمدادات الطاقة الكهربائية طيلة أشهر الصيف مع الطلب المتزايد الذي يفوق القدرة الإنتاجية لمحطات الطاقة في الإقليم.