مسؤول عراقي محذراً: استعدوا لأصعب الأيام.. الوباء سيدخل بيوتكم

شن مسؤول محلي عراقي السبت هجوماً على الذين يقللون من مخاطر فيروس كورونا، وقال إن الأيام المقبلة ستكون صعبة للغاية.

أربيل (كوردستان 24)- شن مسؤول محلي عراقي السبت هجوماً على الذين يقللون من مخاطر فيروس كورونا، وقال إن الأيام المقبلة ستكون صعبة للغاية.

وجاء ذلك بعد أن سجلت وزارة الصحة في يوم واحد ست وفيات و416 إصابة بالفيروس وهو أعلى معدل يومي على الإطلاق يتم اكتشافه على مستوى البلاد.

وتقول السلطات العراقية إن ارتفاع معدل الإصابات سببه عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية وعودة التجمعات والاختلاط برغم القيود المتخذة.

والقى مسؤولون باللائمة على من يقللون من خطورة الوباء ويحرضون السكان على كسر الحظر والتجمعات. ونشر ناشطون صوراً تظهر ذلك.

وقال محافظ واسط محمد المياحي في بيان إن "الذين ينشرون الإشاعات بأن كورونا كذبة سياسية من يقف خلفهم والذين يشجعون على التجمعات وكسر الحظر وعدم احترام التعليمات الصحية ماهي غايتهم؟"

وتابع "علينا أن نقول لكم الحقيقة، ستكون الأيام القادمة صعبة جداً، والمعلومات المؤكدة أن الوباء موجود في كل مناطق المحافظة كذلك المحافظات الأخرى".

وشخّصت بغداد وحدها 265 إصابة بالفيروس بينما تم تسجيل سبع إصابات في واسط. وتوزعت باقي الحالات على 13 محافظة أخرى بضمنها إقليم كوردستان.

ودعا المحافظ الى تشكيل "لجان شعبية توعوية" تساعد الأجهزة الصحية في توعية الناس ومنع التجمعات، وقال مخاطباً أهالي واسط "محافظتكم بحاجة لكم لا تجعلوا الوباء ينتشر في كل البيوت".

وقال المياحي "كل واحد منكم ربما سيتعرض للإصابة إذا لم نتعاون لعبور تلك الأزمة".

وكشفت خلية الأزمة النيابية عن عقد اجتماع مرتقب مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لتحديد أسباب ارتفاع عدد الإصابات والتوصل إلى حلول لاحتواء الجائحة.

وأعلن محافظ بغداد محمد جابر عطا الأسبوع الماضي أن الفيروس انتشر في مناطق بغداد كافة وأصبح "خارج السيطرة"، بيد أن وزير الصحة حسن التميمي قال لاحقاً إن الوضع في العراق لا يزال "تحت السيطرة".

وسجل العراق لغاية يوم أمس الجمعة 5873 إصابة و185 حالة وفاة.