الكاظمي يصل كركوك للإشراف على عملية "تجفيف منابع العدو"

وصل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى كركوك الثلاثاء، للإشراف على عملية عسكرية جديدة ضد تنظيم داعش في محيط المحافظة.

أربيل (كوردستان 24)- وصل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى كركوك الثلاثاء، للإشراف على عملية عسكرية جديدة ضد تنظيم داعش في محيط المحافظة.

وهذه أول زيارة يقوم بها الكاظمي إلى كركوك منذ أن تولى منصبه رسمياً الشهر الماضي، وتأتي في وقت تصاعد فيه نشاط داعش في مناطق واسعة من البلاد.

وبحسب مصدر مطلع لكوردستان 24 فإن الكاظمي وصل إلى كركوك بطائرة عسكرية، واُستقبل في مطارها العسكري من قبل كبار القادة العسكريين في المحافظة.

وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان إن الكاظمي، وهو القائد العام للقوات المسلحة، وصل إلى كركوك "للإشراف على انطلاق عمليات أبطال العراق".

وأضاف البيان أن العملية تهدف "لتعزيز الأمن والاستقرار وتجفيف منابع الإرهاب وملاحقة بقايا فلول داعش الإرهابي في مناطق جنوب غرب كركوك والحدود الفاصلة بين محافظتي صلاح الدين وكركوك".

وعقد الكاظمي فور وصوله إلى كركوك اجتماعاً مع القيادات العسكرية والأمنية للاطلاع على سير العمليات العسكرية ضد داعش.

الكاظمي فور وصوله إلى كركوك
الكاظمي فور وصوله إلى كركوك

وقال الكاظمي خلال الاجتماع "أبطالنا من القوات المسلحة بكافة صنوفها تتحدى العدو وتقوم بدور بطولي لتجفيف منابع الإرهاب".

وانطلقت في وقت مبكر من صباح اليوم ثاني مراحل العملية العسكرية التي أطلق عليها اسم "أبطال العراق- نصر السيادة" لتمشيط المناطق المترامية الأطراف في جنوب غرب كركوك.

وتستهدف العملية العسكرية تطهير مساحة قدرها أكثر من 738 كيلومتر مربع ويشارك فيها الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي وتحت غطاء جوي من الطيران الحربي العراقي والحالف الدولي.

في غضون ذلك، افاد بيان عسكري بأن القوات العراقية بدأت بتطهير غرب داقوق ووادي الشاي والقرى المحيطة به، "وقد تمكنت من تفكيك عجلة مفخخة متروكة في قرية السماكة السفلى".

وسبق أن نفذ مسلحو داعش عدداً من الهجمات وعمليات الاغتيال والاختطاف بحق أفراد القوات العراقية وذلك انطلاقاً من تلك المناطق شبه الصحراوية.

ووادي الشاي واقعة ضمن تلال حمرين وهي عبارة عن سلسلة جبلية تمتد من محافظة ديالى إلى مدينة كركوك وتتميز بالتضاريس الوعرة.

وأعلن العراق النصر على داعش عام 2017 بعد حرب حظيت بدعم من التحالف الدولي، إلا أن التنظيم لا يزال يشن هجمات تحاكي أساليب حرب العصابات.

وشهدت المناطق المستهدفة الآن، عمليات تمشيط عسكرية في أوقات مختلفة قامت بها قوات الجيش لكنها لم تقض على فلول التنظيم المتطرف بصورة نهائية.