بعد سنوات.. ناجية ايزيدية تعود مع ابنها لحضن ذويها

تمكنت امرأة ايزيدية وابنها وذلك بعد سنوات من الاختطاف من قبل تنظيم داعش، من العودة الى حضن ذويها.

أربيل (كوردستان 24)- تمكنت امرأة ايزيدية وابنها وذلك بعد سنوات من الاختطاف من قبل تنظيم داعش، من العودة الى حضن ذويها.

وعادت ساهرة قاسمي "27 عاما" وابنها هيوان البالغ 7 سنوات الى عائلتها بعد عام كامل من المحاولات.

وكانت ساهرة قد تم اختطافها من قبل مسلحي داعش عام 2014 مع 20 اخرين من عائلتها لا يزال مصير 15 منهم مجهولا.

وفي تلك الفترة، تعرض الإيزيديون لأسوأ مجازر على يد التنظيم مما دفع الآلاف إلى الفرار نحو إقليم كوردستان فيما تقطعت السبل بآخرين.

وقام التنظيم بسبي النساء وخطف الأطفال وقتل الرجال والتنكيل بهم والمتاجرة بالفتيات ولا يزال آلاف منهم مجهولي المصير.

وكانت ساهرة تقيم في مخيم الهول قرب الحسكة بشمال شرق سوريا والذي يحوي آلاف اسر داعش، وتقيم منذ يومين في بيت الايزيديين بمناطق الادارة الذاتية.

وقال زوج ساهرة، ماهر محمود لكوردستان 24 ان "المحاولات مستمرة منذ اكثر من عام لاستعادة زوجتي وابني".

واكد محمود ان "هناك عدد كبير من الايزيديين داخل المخيم إلا انه من الصعب اخراجهم من هناك".

واختطف التنظيم المتشدد 6417 ايزيديا، تحرر منهم 3530، فيما لا يزال مصير 2887 منهم مجهولا.

وتعد الإيزيدية من الديانات الكوردية القديمة حيث تتلى جميع نصوصها الدينية باللغة الكوردية في المناسبات والطقوس الدينية. ووفق إحصائيات غير رسمية كان عدد الإيزيديين يبلغ نحو نصف مليون نسمة في عموم العراق.

تحرير سوار احمد

عن تقرير لماهر شنكالي