النجيفي: سفارات العالم قد تنتقل لأربيل ولا أحد يملك "صواريخ الفصائل"

استبعد القيادي في جبهة الإنقاذ والتنمية العراقية أثيل النجيفي، أن تنهي دول العالم مهام سفاراتها في العراق بل ستدير شؤونها القنصلية من أربيل في إقليم كوردستان.

أربيل (كوردستان 24)- استبعد القيادي في جبهة الإنقاذ والتنمية العراقية أثيل النجيفي، أن تنهي دول العالم مهام سفاراتها في العراق بل ستدير شؤونها القنصلية من أربيل في إقليم كوردستان، محذراً من أن النظام السياسي العراقي يواجه خطر الانهيار بسبب الميليشيات.

وقال النجيفي في مقابلة مع كوردستان 24 عبر الأقمار الاصطناعية، "إذا قررت الدول إغلاق سفاراتها في بغداد، فستقوم بنقلها إلى أربيل لإدارة شؤونها".

وتابع "لا يمكن إغلاق السفارات.. لان الانسحاب من العراق يتعين أن يتم عبر مجلس الأمن الدولي".

وأضاف النجيفي، الذي كان يشغل منصب محافظ نينوى، أن "النظام السياسي في العراق سينهار ما لم يتم وضع حد لبعض فصائل الحشد الشعبي".

وكان النجيفي يشير إلى الجماعات المتهمة بشن هجمات بالعبوات الناسفة والصواريخ على المصالح الغربية ولا سيما مقار التحالف الدولي والسفارة الأمريكية والمطارات.

وقال النجيفي "يمكن للحكومة العراقية أن تضع للحشد الشعبي، غير أن هناك قوى سياسية في داخل العراق تدعم الحشد الشعبي، ولا تسمح بذلك".

واتهم النجيفي الحكومة السابقة بقيادة عادل عبد المهدي بفسح المجال أمام إيران، وأشار إلى أن الحكومة السابقة نفذت كل ما طلبه الإيرانيون منها.

ولفت إلى انه يتعين على الحكومة الحالية العمل على تغيير ذلك، ولا بد أن تكون مواقفها إزاء النفوذ التدخلات الإيرانية أكثر قوة وحزماً.

وتطرق النجيفي إلى القصف الذي شن انطلاقاً من المناطق التي يسيطر عليها الحشد الشعبي في نينوى صوب أربيل، وأكد أنها نُفذت بصواريخ مختلفة.

وقال "هذا النوع من الصواريخ التي قصفت أربيل، يختلف عن كل ما تملكه القوات العراقية، وهي بعيدة المدى وتصل إلى وسط أربيل، ويجب على إقليم كوردستان أن يتحرك ويتخذ موقفاً أكثر حدة، لان هذه الجماعات تريد نقل هجماتها من المناطق الشيعية إلى مناطق أخرى".