"اجتماع تخطيطي" بين أربيل وبغداد لبحث جملة ملفات بينها التعداد العام

عقد وزيرا التخطيط في إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية الخميس اجتماعاً لمناقشة جملة ملفات ومنها السيطرة النوعية في المنافذ الحدودية والتعداد السكاني العام.

أربيل (كوردستان 24)- عقد وزيرا التخطيط في إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية الخميس اجتماعاً لمناقشة جملة ملفات ومنها السيطرة النوعية في المنافذ الحدودية والتعداد السكاني العام.

ووصل وزير التخطيط الاتحادي خالد بتال النجم إلى أربيل في وقت سابق من اليوم في إطار زيارة تهدف لتعزيز التنسيق المشترك بين الجانبين.

وعُقد الاجتماع التخطيطي بين الجانبين بحضور عدد من مسؤولي الوزارتين.

وقال وكيل وزارة تخطيط إقليم كوردستان زاكروس فتّاح لكوردستان 24، إن الاجتماع مع وزير التخطيط العراقي والوفد المرافق له سيتناول عدداً من القضايا، ومنها السيطرة النوعية في المنافذ الحدودية، والتعداد العام للسكان في العراق والقرض الدولي للبلاد.

ومن المتوقع أن يعقد وزير تخطيط إقليم كوردستان دارا رشيد مع وزير التخطيط الاتحادي مؤتمراً صحفياً يعلنان فيه فحوى الاجتماع.

وسبق أن أعلن العراق عزم الحكومة الاتحادية على إجراء التعداد السكاني في تشرين الثاني نوفمبر المقبل. وليست هناك أي بوادر واضحة لذلك.

وتقول حكومة إقليم كوردستان إن لديها الكثير من الملاحظات على آلية التعداد السكاني. ولم يجر العراق أي تعداد سكاني منذ سنوات عديدة.

واُجري آخر تعداد للسكان في العراق عام 1997 لكنه لم يشمل إقليم كوردستان. وإذا ما نجحت الحكومة الاتحادية في إجرائه فسيكون الأول من سقوط النظام السابق عام 2003.

وليس من الواضح ما إذا كان الإحصاء سيشمل- عدا النازحين- نحو أربعة ملايين عراقي فروا من البلاد طيلة السنوات القليلة الماضية.

ويُعتقد أن تعداد السكان في عموم العراق يلامس 40 مليون نسمة.