داعش تتحرك لـ"اعزاز" ودعوات اممية لادخال مساعدات للمحاصرين

افادت تقارير صحفية سورية بان تنظيم داعش احتل اراض جديدة قرب الحدود مع تركيا ليقترب من مدينة "اعزاز" التي تقع على طريق إمداد معارضين يقاتلون التنظيم المتطرف.

K24 - اربيل

افادت تقارير صحفية سورية بان تنظيم داعش احتل اراض جديدة قرب الحدود مع تركيا ليقترب من مدينة "اعزاز" التي تقع على طريق إمداد معارضين يقاتلون التنظيم المتطرف فيما دعت الامم المتحدة الحكومة السورية والمعارضة الى السماح بادخال مساعدات للمحاصرين.

وكانت قوات من المعارضة المسلحة تتلقى إمدادات عبر تركيا قد شنت مؤخرا هجوما كبيرا على داعش لكنه نفذ هجوما مضادا وصدهم.

وبحسب تقارير فان الولايات المتحدة تمنح الأولوية في قتال داعش للمنطقة الواقعة شمالي مدينة حلب المركز التجاري لسوريا قبل الحرب المستمرة منذ اكثر من خمس سنوات.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن تقدم داعش الذي تحقق يوم الجمعة هو الأكبر في محافظة حلب منذ عامين مشيرا الى ان عناصر داعش أصبحوا على بعد خمسة كيلومترات من أعزاز وهي مدينة قريبة من الحدود التركية يتلقى مقاتلو المعارضة الإمدادات من خلالها.

وبحسب مواقع مؤيدة لداعش على الانترنت فإن التنظيم سيطر على عدد من القرى قرب أعزاز.

هذا وذكرت منظمة أطباء بلا حدود أنها أجلت المرضى والعاملين من مستشفى في المنطقة مع اقتراب القتال وأن عشرات الآلاف محاصرون بين خطوط المواجهة والحدود التركية.

وقالت لجنة الإنقاذ الدولية وهي منظمة إغاثة موجودة في أعزاز إن تقدم داعش تسبب في انتقال أكثر من نصف المقيمين في مخيم للنازحين يؤوي 8500 شخص وأضافت أن الناس "مفزوعون من الخطر على حياتهم".

وقالت اللجنة إن نحو 160 ألف شخص محاصرون في أعزاز ولا يمكنهم الهرب بينما لا تزال الحدود التركية مغلقة وكذلك طرق الخروج.

الى ذلك طالب مسؤول بالأمم المتحدة الحكومة السورية وجماعات المعارضة بالتوقف عن التدخل في تسليم المساعدات الغذائية والطبية للمدنيين المحاصرين في مناطق محاصرة أو يصعب الوصول إليها.

وقال ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة في كلمة بمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة "استمرار استخدام الحصار والتجويع كسلاح في الحرب أمر يستحق اللوم."

وأضاف أنه "استنادا إلى أحدث المعلومات تشير تقديراتنا الحالية إلى أن نحو 592700 شخص يعيشون في مناطق محاصرة" موضحا أن أغلبها تطوقها القوات الحكومية.

وقال أوبراين إن الحكومة وبدرجة أقل جماعات المعارضة التي تقاتل بعضها وتقاتل الحكومة تتدخل عمدا وتقيد تسليم المساعدات.

وشكا أوبراين من أن الأمم المتحدة طلبت إرسال قوافل مساعدات لخمسة وثلاثين منطقة محاصرة ويصعب الوصول إليها في سوريا في أيار مايو ولكن الحكومة لم توافق إلا على الدخول بشكل كامل لأربعة عشر منطقة منها وعلى الدخول الجزئي لثماني مناطق أخرى.وأضاف إن أطراف الصراع واصلت أيضا الاستيلاء على إمدادات طبية مهمة من قوافل المساعدات .

ت: م ي