"التايمز" ترسم صورة مرعبة عن الفلوجة: نساء يقتلن اطفالهن والكثير يلجأ للانتحار

رسمت صحيفة التايمز البريطانية صورة مرعبة عن الوضع في الفلوجة وتحدثت عن حالات انتحار بين النازحين فيما تلجأ نساء الى قتل اطفالهن.

K24 - اربيل

رسمت صحيفة التايمز البريطانية صورة مرعبة عن الوضع في الفلوجة وتحدثت عن حالات انتحار بين النازحين فيما تلجأ نساء الى قتل اطفالهن.

وجاء في تقرير للصحيفة اعد من بغداد أن النازحين عن المدينة يقولون إن النساء يقتلن أطفالهن، بينما يتخذ عناصر داعش من السكان دروعا بشرية في مواجهة الهجوم القوات العراقية على المدينة، فيما تخشى منظمات الإغاثة أن يضطر الكثيرون إلى الانتحار.

ويمارس تنظيم داعش ضغوطا على الأطفال ليجندهم في صفوفه، حسب التقرير، الذي اكد وجود حالات انتحار في أوساط المحاصرين.

وتحدثت إحدى النساء إلى الأمم المتحدة عن حالات أحرق فيها اشخاص أنفسهم، ونساء أغرقن أطفالهن، لكن مسؤولين في الأمم المتحدة اشاروا الى إنهم لم يستطيعوا التأكد من صحة التقارير، لكنهم واعون لوجود ضغوط نفسية على السكان.

وقال كريستوف ويلك الباحث في شؤون العراق في منظمة هيومن رايتس ووتش إنه سمع عن حالات انتحار للمرة الأولى في شهر آذار مارس الماضي، حين سمع عن نساء ألقين أنفسهم مع أطفالهن في نهر الفرات.

وأضاف أن المنظمة حصلت على لقطات فيديو يظهر فيها انتشال ثلاثة أشخاص من النهر، هم امرأة وطفلان.

وكان الجيش العراقي قد بدأ عملياته العسكرية الأسبوع الماضي من ثلاثة محاور لاستعادة مدينة الفلوجة التي سيطر عليها تنظيم دتهش في عام 2014.

ولفتت الصحيفة البريطانية الى ان مسلحي تنظيم داعش بدأوا بتجنيد أطفال لا يتجاوزون الحادية عشرة.

وتقول الأمم المتحدة إن إرغام الأطفال على القتال في صفوف تنظيم داعش سيستمر على ما يبدو خلال المعركة.

وقال مواطن نزح عن المدينة يدعى عمر العيساوي إن عناصر داعش بدأوا بدعوة الناس عبر سماعات المساجد للانضمام إلى صفوفهم "لقتال الشيعة"، وطرقوا أبواب السكان بحثا عن كل من يقدر على حمل السلاح للانضمام إلى صفوفهم، حتى لو كان مراهقا.

ت: م ي