الصدر يرى في هجوم أربيل مقدمة لإلغاء زيارة البابا ويعده أمراً "مخزياً"

جوبه هجوم أربيل بردود فعل غاضبة من دول عربية وإقليمية ودولية، وسط مطالبات بالوصول إلى الجناة وتقديمهم إلى العدالة
مقتدى الصدر - صورة إرشيفية
مقتدى الصدر - صورة إرشيفية

أربيل (كوردستان 24)- قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، إن الهجوم الصاروخي الذي استهدف أربيل ومحيطها ومحاصرة مطارات الجنوب مقدمة لإلغاء زيارة بابا الفاتيكان المقررة إلى العراق الشهر المقبل، أو مقدمة لإلغاء الانتخابات التشريعية المقررة في منتصف هذا العام.

ولقي شخص مصرعه وأصيب ما لا يقل عن ثمانية أشخاص آخرين بجروح في الهجمات الصاروخية التي طالت المطار وأحياء سكنية في أربيل مساء الاثنين.

وجوبه هجوم أربيل بردود فعل غاضبة من دول عربية وإقليمية ودولية، وسط مطالبات بالوصول إلى الجناة وتقديمهم إلى العدالة.

وقال الصدر في بيان "لعل ما يحدث من تصعيد في سنجار، ما حدث من قصف غير مبرر في أربيل ومحاصرة بعض المطارات في الجنوب هي مقدمة لإلغاء زيارة (البابا) إلى العراق وبتدخلات داخلية وخارجية.. أو مقدمة لإلغاء الانتخابات المبكرة، وكل ذلك معيب ومخزٍ".

وكانت حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية اتفقتا على تشكيل لجنة مشتركة لكشف الضالعين في الهجوم على أربيل ومطارها.

ويوم أمس، قالت الخارجية العراقية في بيان مقتضب إن زيارة البابا لا تزال قائمة، وذلك في رد على شائعات تحدثت عن إرجاء زيارته بسبب تصاعد العنف وارتفاع إصابات كورونا.

وفي إشارة إلى تصاعد التوتر بين حزب العمال وتركيا في الأراضي العراقية بإقليم كوردستان ومحيطه، حذر الصدر مما "قد يحدث في سنجار والحدود مع تركيا".

وقال إن على الحكومة الالتفات إلى ذلك والتعامل بحذر وحكمة.

وتابع "إنني لم ولن أقبل التدخل من قبل دول الجوار بالشأن العراقي أو التعدي على عراقنا الحبيب، كما إنني لم ولن أرضى أن يكون العراق منطلقاً للتعدي على دول الجوار مطلقاً، وإن كانت هناك مشاكل عالقة مع تلك الدول فلا بد للحكومة حلها من خلال الحوار".