أربيل تطارد التلوث البيئي وتكافح التصحر بـ"حزامين أخضرين"

"سيكون لأربيل حزامان أخضران... ولكل حزام تصميمه ومخططه الخاص".
تشهد أربيل تطوراً عمرانياً متسارعاً وباتت بحاجة ماسة إلى أحزمة خضراء - صورة إرشيفية
تشهد أربيل تطوراً عمرانياً متسارعاً وباتت بحاجة ماسة إلى أحزمة خضراء - صورة إرشيفية

أربيل (كوردستان 24)- أعلن وزير البلديات والسياحة في إقليم كوردستان ساسان عوني الثلاثاء، عن مشروعين طموحين لتنفيذ حزامين أخضرين حول مدينة أربيل بهدف تقليل التلوث والحفاظ على البيئة.

وبالإضافة إلى فوائدهما البيئية والسياحية والزراعية، سيعمل الحزامان الأخضران مصداً للعواصف الترابية التي باتت تشهدها عاصمة الإقليم كل عام تقريباً.

وقال عوني في مؤتمر صحفي عُقد في مقر وزارته في أربيل، إن المخططات الرئيسية لمشروعي الحزامين الأخضرين "جاهزة".

وكان الوزير يتحدث للصحفيين بعد اجتماع استشاري لتطوير التخطيط وتصاميم إعادة الإعمار في المدن والقصبات بإقليم كوردستان.

وتابع "سيكون لأربيل حزامان أخضران... ولكل حزام تصميمه ومخططه الخاص".

وأشار عوني إلى أن مثل هذه المشاريع البيئية لن تقتصر على أربيل فحسب، بل ستشمل جميع المدن والبلدات الأخرى في عموم الإقليم.

ومن المؤمل أن تُستغل المناطق الخضراء سياحياً وزراعياً واستثمارياً من خلال بناء ملاعب رياضية مختلفة ومتنزهات وحدائق للحيوانات وغيرها.

وفي عام 2012، صممت أربيل مشروعاً مماثلاً حول أربيل بعرض كيلومترين وبطول 80 كيلومتراً بمسافة كلية تبلغ 150 كيلومتراً مربعاً.

والحزام الأخضر هو خط غير مرئي يقوم بتعيين الحدود حول منطقة معينة، ويساهم في منع توسع المنطقة ويسمح بإنشاء الحياة البرية وعودتها وحماية البيئات الطبيعية أو شبه الطبيعية وتحسين جودة التهوية في المناطق الحضرية ويقلل من التلوث إلى حد كبير.