كوردستان تعلن تزايداً بإصابات الفيروس المتحوّر وتتبنى جملة تدابير لمكافحته

ارتفع إجمالي الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في عموم الإقليم إلى 108 آلاف و62 حالة
سجل إقليم كوردستان 129 حالة إصابة بفيروس كورونا يوم أمس - صورة: الأناضول
سجل إقليم كوردستان 129 حالة إصابة بفيروس كورونا يوم أمس - صورة: الأناضول

أربيل (كوردستان 24)- قال وزير صحة إقليم كوردستان سامان برزنجي، إن معظم الإصابات التي سُجلت في الإقليم مؤخراً هي من السلالة الجديدة، في الوقت الذي أعلنت فيه اللجنة العليا لمكافحة الوباء عن تفاصيل 10 إجراءات وقائية للحد من تفشي الفيروس.

ويوم أمس، سجل إقليم كوردستان 129 حالة إصابة بفيروس كورونا تصدرها أربيل في المرتبة الأولى، ثم تلتها دهوك فالسليمانية.

وقال برزنجي على صفحته في فيسبوك "حالات الإصابة الحالية بفيروس كورونا معظمها من السلالة الجديدة"، داعياً المواطنين إلى اتخاذ مزيد من الحماية لمنع الانتشار.

وارتفع إجمالي الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في عموم الإقليم إلى 108 آلاف و62 حالة بما في ذلك 3510 وفيات، وفق آخر تقرير لوزارة الصحة.

إلى ذلك، اتخذت اللجنة العليا لمكافحة كورونا جملة من التدابير الوقائية على ضوء توصيات وزارة الصحة وذلك في اجتماعها الأخير قبل نحو يومين.

وفيما يلي أهم القرارات

  • استمرار الدراسة في مدارس الإقليم مع الالتزام بالإجراءات الحالية والتعليمات الصحية المشددة كافة.
  • استمرار الدراسة في الجامعات والمعاهد التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي مع الالتزام بجميع الإجراءات الحالية والتعليمات الصحية المشددة.
  • السماح بإحياء المناسبات والأعياد الوطنية والقومية ولكن دون أي تجمعات بشرية، ونهيب بالأطراف السياسية ومنظمات المجتمع المدني المزيد من التعاون بهذا الصدد.
  • ‏استمرار ‏عقد الاجتماعات للمحافظات والإدارات المستقلة لتشديد الإجراءات الصحية وخصوصاً ارتداء الكِمامات وعدم السماح بالتجمعات ومعاقبة غير الملتزمين بارتداء الكمامة.
  • السماح بإقامة الأنشطة الرياضية كافة بشرط عدم حضور الجماهير المشجعة.
  • ‏تقييد دخول الأفواج السياحية من المحافظات العراقية الأخرى لإقليم كوردستان، مع السماح بدخول أعضاء وأفراد الوكالات والمنظمات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية وقوات التحالف والدبلوماسيين والوفود الرسمية ومن يزورون الإقليم لمراجعة الأطباء شرط الالتزام بالتعليمات الصحية.
  • منع إقامة الولائم والأعراس وزيارة المقابر ومجالس العزاء، حيث تم تبليغ مراكز الشرطة ومختاري المحلات بمراقبة الوضع ومن لم يلتزم بهذه النقطة سيتم تغريمه بمبلغ وقدره مليونا دينار.
  • ‏السماح بإقامة الصلوات في الجوامع والكنائس والمعابد الأخرى مع الالتزام بالتعليمات الصحية المشددة وبحسب ما نصت عليه التعليمات السابقة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
  • ‏يعقد وزراء الداخلية والصحة والتعليم العالي والتربية والمحافظون ومشرفو الإدارات المستقلة اجتماعاً عاجلاً يتم فيه اتخاذ القرارات اللازمة، إن اشتد الموقف الوبائي في الإقليم.
  • تستمر الدوائر الحكومية بتنفيذ الإجراءات الوقائية ويشرف الوزير شخصياً على مراقبة الأوضاع العامة بحسب المادة السابعة من البيان رقم (٥٢) لعام ٢٠٢٠.