بابا الفاتيكان يغادر أربيل باتجاه بغداد: تحية خاصة من أعماق قلبي إلى الكورد

"أصلي بصورة خاصة، حتى يتعاون معاً أعضاء الجماعات الدينية المختلفة، مع جميع الرجال والنساء"
حضر القداس ما لا يقل عن 10 آلاف شخص وهم يلوحون بأعلام كوردستان والعراق والفاتيكان
حضر القداس ما لا يقل عن 10 آلاف شخص وهم يلوحون بأعلام كوردستان والعراق والفاتيكان

أربيل (كوردستان 24)- غادر بابا الفاتيكان البابا فرنسيس عاصمة إقليم كوردستان أربيل متوجهاً إلى بغداد ومنها سيتوجه إلى روما صباح غد الاثنين.

وأقيمت اليوم في ملعب فرانسو حريري بأربيل أكبر قداس برئاسة البابا والذي حث فيها على السلام ونبذ العنف، ودعا إلى التسامح وترسيخ التعايش.

ووفي حفل الوداع الذي أقيم في مطار أربيل الدولي، حضر كل من رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني ورئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين.

وحضر القداس ما لا يقل عن 10 آلاف شخص وهم يلوحون بأعلام كوردستان والعراق والفاتيكان.

ووصل البابا إلى أربيل صباح اليوم، في زيارة هي الأولى إلى إقليم كوردستان والعراق عموماً.

وفي خطابه، قال بابا الفاتيكان للحاضرين "أطلب منكم جميعا، أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، أن تعملوا معا متحدين من أجل مستقبل سلام وازدهار لا يهمل أحداً، ولا يميز أحداً".

وتابع "أصلي بصورة خاصة، حتى يتعاون معاً أعضاء الجماعات الدينية المختلفة، مع جميع الرجال والنساء، ذوي الإرادة الصالحة، من أجل ترسيخ روابط الأخوة والتضامن في خدمة الخير العام والسلام. سلام، سلام، سلام. شكرا! بارككم الله جميعا! بارك الله العراق! الله معكم!".

ووجه البابا شكره للقائمين على إنجاح المراسم، كما قال "أحيي تحية خاصة من أعماق قلبي، السكان الكورد الأعزاء، وأعرب عن شكري الجزيل للحكومة والسلطات المدنية، على مساهمتها الفعالة والتي لا غنى عنها. وأشكر كل الذين تعاونوا، بطرق كثيرة، لتنظيم هذه الزيارة، والمتطوعين الكثيرين".

وقال في ختام كلمته "اقتربت لحظة العودة إلى روما. لكن العراق سيبقى دائما معي وفي قلبي".