واشنطن: حكومة الأسد ارتكبت جرائم حرب ولا تزال تملك اسلحة كيميائية

الصورة لرويترز
الصورة لرويترز

أربيل (كوردستان 24)- قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية نيد برايس ان الحكومة السورية ارتكبت اعمالا وحشية ترقى لجرائم حرب، مشيرا في الوقت نفسه أنها لاتزال تملك اسلحة كيميائية.

واشار برايس، اليوم الاربعاء، في بيان الى ان فريق التحقيق وتحديد الهوية  التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حمل في تقريره الثاني الذي صدر قبل يومين، حكومة الأسد المسؤولية عن إلقاء أسطوانة معبأة بغاز الكلور على مدينة سراقب في الرابع من فبراير 2018.

وقال برايس ان هذا الأمر "يجب ألا يفاجئ أحدا"، مشيرا الى أن حكومة الأسد "تتحمل المسؤولية عن عدد لا يحصى من أعمال وحشية ترقى بعضها إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".

واكد برايس ان الحكومة السورية "لا تزال تحوز كميات ملموسة من الكيميائيات كافية لاستخدام غاز السارين ونشر ذخائر معبأة بالكلور وتطوير أسلحة كيميائية جديدة".

وحمل البيان الحكومة السورية المسؤولية عن "رفض سيادة القانون" وتجاهل الدعوات الدولية إلى كشف الستار عن برنامجها الكيميائي العسكري بالكامل وإتلافه بطريقة يمكن التحقق منها"، وفق ما افاد موقع "روسيا اليوم".

وأعربت الوزارة عن دعم الولايات المتحدة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية و فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لها، مضيفة "يجب أن تبدي جميع الدول المسؤولة التضامن في مواجهة نشر الأسلحة الكيميائية من خلال الحفاظ على المعايير الدولية المضادة لاستخدامها، ويتعين علينا أن نكون مسعدين لمحاسبة نظام الأسد وأي واحد سيقرر استخدام هذه الأسلحة المروعة".

سوار احمد