"كتائب حزب الله" تتبنى "سيناريو الجرف" وتدعو لإحيائه في منطقتين ببغداد وديالى

تمنع الفصائل الشيعية المرتبطة بإيران أهالي بلدة جرف الصخر جنوب بغداد من العودة إلى ديارهم، كما يقول الكثير من القادة السنة
صورة إرشيفية
صورة إرشيفية

أربيل (كوردستان 24)- دعا مسؤول كبير في فصيل "كتائب حزب الله" العراقية المدعومة من إيران، إلى استنساخ تجربة "جرف الصخر" في الطارمية شمالي بغداد والمخيسة بمحافظة ديالى.

وأدلى المسؤول الأمني لكتائب حزب الله أبو علي العسكري بهذا التصريح في معرض تعليقه على لقاء رئيس تحالف (عزم) خميس الخنجر مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال زيارته الأخيرة إلى بغداد.

ووجه الخنجر دعوة إلى ظريف شدد فيها على ضرورة التدخل لحل "الأزمة الكبيرة" التي يواجهها عشرات الآلاف من أهالي "جرف الصخر" ومحافظة صلاح الدين وديالى.

وتمنع الفصائل الشيعية المرتبطة بإيران أهالي بلدة جرف الصخر جنوب بغداد من العودة إلى ديارهم، كما يقول الكثير من القادة السنة.

وكتب العسكري على حسابه في تلغرام قائلاً "على الرغم من المخاطر الأمنية الكبيرة والتحديات التي تواجه القوات العراقية الماسكة للأرض في قاطع جرف النصر، كنا قد دعونا الشرفاء إلى زيارة القاطع والاطلاع على وضعه الأمني، لطمأنة أهالي مدينة عامرية الفلوجة".

وتابع "وقد أبلغنا أطرافاً قريبة لهم بإمكانية دراسة تعزيز أمن المزارع – القريبة على ساتر يا حسين الممتد من الفرات إلى بحيرة الرزازة – وترتيب وضعها، إلا أن ما تم طرحه خلال لقاء الخنجر وظريف قد أربك الأمر وجعل إمكانية الحديث بأمن أطراف القاطع أكثر صعوبة وتعقيدا".

وزعم العسكري بالقول "إننا نعتقد دون تردد أن الوضع الأمني في الطارمية والمخيسة لن يستقر إلا باستنساخ تجربة جرف النصر" وهي بلدة تقع شمال بابل.

ويرى كثيرون في  ما قالته كتائب حزب الله دعوة ضمنية لتهجير أهالي الطارمية وبعض مناطق ديالى وجعلها معاقل نفوذ للفصائل الموالية لإيران كما في جرف الصخر.