عشرات آلاف السيّاح يتوافدون الى كوردستان لقضاء عطلة العيد

kurdistan24.net

أربيل (كوردستان 24)- يتوافد عشرات الآلاف من كافة المناطق العراقية الى اقليم كوردستان، لقضاء عطلة عيد الاضحى، خصوصا بعد ارتفاع درجات الحرارة وتخفيف القيود التي فُرضت بسبب تفشي فيروس كورونا.

وتستقبل المنتجعات والمناطق السياحية في اقليم كوردستان منذ بداية الصيف، مئات آلاف السيّاح العراقيين، الذين يقصدون الاقليم من محافظات الوسط والجنوب، مما يسهم في إنعاش القطاع السياحي.

ومع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يزداد الوافدون العراقيون الى منتجعات اربيل ودهوك والسليمانية، وذلك هربا من درجات الحرارة العالية في باقي المناطق العراقية وللتمتع بالطبيعة الخلابة والطقس المعتدل في كوردستان.

ويقول احمد وهو شاب من بغداد انها المرة السادسة التي يقوم فيها بالسياحة الى مناطق اقليم كوردستان، مشيرا الى أن بغداد تفتقر الى المناطق السياحية لذلك فقد قرر أن يقضي العيد بين أحضان الطبيعة الخلابة في كوردستان.

ويقول احمد لكوردستان 24 "جئنا لقضاء أوقات سعيدة وللتمتع بالطبيعة".

أما حلا وهي من اهالي الحلة فهذه المرة الأولى التي تزور فيها كوردستان، وتؤكد أن عائلتها واصدقاءها شجعوها على زيارة الاقليم وأشادوا بجمال الطبيعة فيه.

ولاقت الاجراءات الجديدة التي اتخذتها هيئة السياحة بالتنسيق مع الجهات الأمنية ومحافظة اربيل، استحسانا كبيرا لدى السياح الذين لمسوا الكثير من التسهيلات التي تم تقديمها خصوصا في السيطرات الأمنية.

واعلنت المديرية العامة للسياحة في أربيل يوم الأربعاء، عن حزمة اجراءات جديدة، لتأمين استقبال السياح من المناطق العراقية المختلفة، حيث تم تشكيل عدة لجان لمتابعة احتياجات السياح وضبط الاسعار وتأمين مياه الشرب وغيرها.

ورغم تخفيف القيود المفروضة بسبب كورونا، إلا أن سلطات الاقليم تؤكد أن الفيروس لا يزال يشكل تهديدا خطيرا. وتؤكد السلطات في كوردستان على ضرورة الاستمرار بالتقيد بالتعليمات الصحية والاجراءات الوقائية، خصوصا مع قدوم عيد الاضحى.

وأعلنت حكومة إقليم كوردستان عطلة رسمية تبدأ من 18 من الشهر الجاري وتستمر لغاية 23 من الشهر نفسه للاحتفاء بالعيد.