انتقاد أممي لعدم إشراك المرأة بحكومة أفغانستان وقطر تدعم "تحقيق المصالحة الوطنية"

الصورة لفرانس 24
الصورة لفرانس 24

أربيل (كوردستان 24)- انتقدت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه يوم الإثنين، افتقار حكومة طالبان في أفغانستان للتنوع وعدم إشراك المرأة بتشكيلتها، معربة عن قلقها بشأن معاملة النساء واستبعادهن من الشأن العام وقمع المعارضة "الذي يزداد عنفا".

وصرحت باشليه "أشعر بخيبة أمل بسبب عدم شمولية ما يسمى بالحكومة الانتقالية، التي لا تتضمن أي امرأة وتضم عددا ضئيلا من الأعضاء غير البشتون". 

وتتكون الحكومة التي سيترأسها الملا محمد حسن أخوند، وهو معاون سابق للملا عمر مؤسس الحركة الذي توفي عام 2013، حصرا من أفراد ينتمون إلى طالبان. 

من جهتها أكدت قطر التي تقوم بدور الوسيط بين طالبان والمجتمع الدولي، أنها تدعم "تحقيق المصالحة الوطنية" في أفغانستان، باعتبارها "صمام الأمان" لاستقرار البلاد.

وتؤدي قطر دور الوسيط بين طالبان والمجتمع الدولي ونقلت العديد من الدول بما في ذلك الولايات المتحدة سفاراتها من كابول إلى الدوحة.

كما أعربت باشليه عن قلقها لأنه "خلافا لتعهدات طالبان بالحفاظ على حقوق المرأة، تم استبعاد النساء تدريجيا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية من الشأن العام". 

من جهة أخرى، نددت بعمليات مطاردة تجري "من منزل إلى منزل" بحثا عن أعضاء الحكومة السابقة أو الجنود أو الأشخاص الذين عملوا مع القوات الأجنبية المتمركزة في البلاد حتى وقت قريب، وبالتهديدات ومحاولات الترهيب التي تستهدف المنظمات غير الحكومية أو موظفي الأمم المتحدة، خلافا للوعود بالعفو التي قطعتها حركة طالبان.