الانتخابات ستُفرز وجوه سياسية شبابية ويجب حل قضية "المتنازع عليها"

باقر الزبيدي
kurdistan24.net

أربيل (كوردستان 24)- قال وزير الداخلية الأسبق والأمين لحركة (إنجاز) باقر جبر الزبيدي، ان الانتخابات التشريعية ستُفرز وجوه سياسية شبابية جديدة على الساحة العراقية، مؤكدا في الوقت نفسه ضرورة حل قضية المناطق المتنازع عليها بين حكومة اقليم كوردستان والحكومة الاتحادية.

وقال الزبيدي خلال مقابلة مع كوردستان 24 ان "العودة الى الوراء خطأ في العمل السياسي أو الوطني والاخلاقي وعلينا أن نتقدم دوما ودائما أنصح بزعماء الكتل بالتخلي عن مناصبهم وخلق جيل جديد يمكن إنتاج أفكار جديدة، أما نحن فيمكننا أن نقدم لهم خبراتنا ومساعدتنا ونقف معهم".

وعن المناطق المتنازع عليها بين بغداد واربيل، أكد الزبيدي على ضرورة حل هذه القضية اعتمادا على الدستور وبالتوافق بين كافة المكونات العراقية عبر ممثليهم الذين سينبثقون من الانتخابات المقبلة، ويمكن حينها أن يتم انتشار البيشمركة والجيش العراقية في تلك المناطق وفق معايير وصلاحيات محددة.

وتابع "يجب ان يكون هناك أمل بحل كافة الخلافات وعلى الشيعة والسنة والتركمان والكورد والايزيديين.. على الكل ان يتحدوا لحل مشاكل الوطن".

وقال الزبيدي انه مع خروج كل محتل سواء تركيا او امريكيا لكن هذا الخروج في الوضع الراهن ربما يتسبب في إثارة المشاكل، لافتا الى انه مع حماية البعثات الدبلوماسية كون العراق عضو في الامم المتحدة وانه ضد قصف مطار اربيل أو اي مطار آخر وقتل الابرياء وتدمير البيوت، وقال: "نريد الامن والاستقرار لبلدنا وبالتاكيد انا مع فكرة خروج كل محتل سواء تركيا او امريكيا من البلاد".

وعن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال الزبيدي ان جو بايدن هو صاحب نظرية تقسيم العراق الى ثلاث اقاليم وتقسيم سوريا وحتى تقسيم الأردن لصالح اسرائيل.

واشار الأمين العام لحركة "إنجاز" الى ان هناك خلافات كثيرة في البيت الشيعي وبعض هذه الخلافات تكمن في اصرار البعض على الحفاظ على زعيم معين وهذا الامر مستحيل ورئاسة الوزراء لن تكون لأحد بل للكتلة الفائزة وهذا ما سيحدده البرلمان وقد تحدث توافقات بين الشيعة والكورد او مع التركمان أو غيرهم وعندها ستتشكل كتلة كبيرة جديدة.

واكد الزبيدي ان الجميع سيقبل بنتائج الانتخابات برضاه أو كرها كون الانتخابات مراقبة من قبل الأمم المتحدة وهناك مراقبين دوليين وسيكون هناك حماية حقيقية من الجيش وفق ما اعلنت الحكومة.