تفاقم أزمة المهاجرين على الحدود البيلاروسية البولندية

مهاجر يرمي الحجارة باتجاه الحدود البولندية © رويترز
مهاجر يرمي الحجارة باتجاه الحدود البولندية © رويترز

أربيل (كوردستان 24)- أعلنت وزارة الدفاع البولندية الثلاثاء أن قوات الأمن أطلقت قنابل غاز مسيل للدموع على مهاجرين رشقوها بالحجارة في بلدة كوشنيتسا، على الحدود مع بيلاروسيا.

وتفاقمت الأزمة عند الحدود بين بولندا وبيلاروسيا وسط وقوع صدامات بين المهاجرين والشرطة البولندية، التي استخدمت قنابل غاز مسيلة للدموع بعد تعرضها لرشق بالحجارة.

 وأفادت الشرطة الثلاثاء، عن إصابة أحد عناصرها إصابة بالغة يرجح أن تكون كسرا في الجمجمة جراء الصدامات. وفيما استنكرت موسكو تصرفات بولندا، أعربت باريس عن تضامنها مع بولندا معتبرة أن بيلاروسيا تدبر "مسرحية مروعة" باستغلالها "آلاف المهاجرين اليائسين".

وأوضحت الوزارة في تغريدة: "مهاجرون يهاجمون جنودنا وضباطنا بالحجارة ويحاولون تدمير السياج للعبور إلى بولندا. قواتنا استخدمت الغاز المسيل للدموع لوقف عدوان المهاجرين".

إلى ذلك، أفادت الشرطة البولندية عن إصابة أحد عناصرها إصابة بالغة يرجح أن تكون كسرا في الجمجمة جراء الصدامات.

وذكرت الشرطة في تغريدة: "نتيجة هجوم نفذه أشخاص مدفوعون من الطرف البيلاروسي، أصيب شرطي للأسف بجروح بالغة".

أما الحكومة الفرنسية فقد أشارت إلى أن بيلاروسيا تدبر "مسرحية مروعة" عند الحدود مع بولندا باستغلالها "آلاف المهاجرين اليائسين".

من جهتها، اعتبرت موسكو أن استخدام الغاز المسيل للدموع ضد مهاجرين "غير مقبول".

من جهة أخرى، أبدى العراق عزمه على إعادة ما لا يقل عن مئتين من مواطنيه العالقين في بيلاروسيا على الحدود مع بولندا يوم الخميس، على ما أفاد متحدث باسم السفارة العراقية في موسكو الثلاثاء.

ويتّهم الأوروبيون رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشنكو بتأجيج الأزمة عبر استقدام مهاجرين من الشرق الأوسط وإرسالهم إلى حدود بلاده مع كلّ من ليتوانيا ولاتفيا وبولندا ردّاً على العقوبات التي فرضتها بروكسل على بلاده.