بدوافع عنصرية.. تركي يحرق ثلاثة شبان سوريين في أزمير

أربيل (كوردستان 24)- قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن ثلاثة شبان سوريين لقوا مصرعهم "حرقا بالبنزين" على يد مواطن تركي قبل أكثر من شهر.

ونقل المرصد يوم الاثنين، عن "مصادر محلية" قولها إن "المواطن التركي أضرم النار بعد سكب مادة البنزين بمكان إقامة الشبان، في منطقة غوزيل باهشي التابعة لولاية إزمير، في 16 نوفمبر الماضي".

وأضافت المصادر أن "الشبان كانوا يعملون في ورشة لصناعة الحجر الخاص بالأرصفة، ولم يكن بين الضحايا والمواطن التركي أي خلافات، (...) والجريمة تمت بدافع العنصرية".

ونقلت مصادر محلية عن "أحمد النبهان" وهو شقيق لأحد الضحايا قوله "كان أخي من بين ضحايا الواقعة، وكان يعمل مع رفاقه في ورشة لصناعة الحجر الخاص بالأرصفة، في 16 من شهر تشرين الثاني و في ساعات الفجر الأولى قام مواطن تركي بسكب مادة البنزين في غرفة الشبان السوريين و إضرام النار فيها، و لقي أخي و رفاقه على إثر ذلك مصرعهم حرقاً".

وبحسب إفادات الشهود، لم يكن بين الجاني و الشبان السوريين أيّة مشاحنات أو مشاجرات قبل الواقعة، الجاني قام بفعلته بدوافع عنصرية بحتة، و هذا ما أكده أحد المواطنين الأتراك و الذي تقدم بإفادته إلى عناصر الشرطة و بيّن أن الجاني قبل ساعات من الواقعة قال له سأذهب و أحرق هؤلاء السوريين، تم توقيف الجاني بعد ساعات من الواقعة".

وأفادت مصادر محلية، أنّ الضحايا هم "مأمون النبهان ، 23 عاماً، وأحمد العلي 21 عاماً، ومحمد البش 17 عاما".