قمم بايدن الثلاث في بروكسل نجحت في إظهار الوحدة واخفقت في تشديد العقوبات

قادة حلف شمال الأطلسي الذين عقدوا قمة في بروكسل في 24 آذار/مارس 2022- الصورة لفرانس 24
قادة حلف شمال الأطلسي الذين عقدوا قمة في بروكسل في 24 آذار/مارس 2022- الصورة لفرانس 24

أربيل (كوردستان 24)- نجح الرئيس الأميركي جو بايدن في إظهار وحدة صف بين العديد من القادة الغربيين في مواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا خلال ثلاث قمم شارك فيها في بروكسل الخميس.

لكن النتائج العملية المحدودة للاجتماعات المتتالية مع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الاطلسي ومجموعة السبع، أكدت على الخيارات المحدودة التي تمتلكها العواصم رغم تحالفها الوثيق في مواجهة موسكو.

وخلال لقائه رئيس المجلس الاوروبي شارل ميشال أكد بايدن أن "أهم ما ينبغي علينا القيام به في الغرب هو وحدة الصف".

وحذر من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "كان يراهن على انقسام" الحلف الأطلسي في وقت تعمل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والحلفاء على تعزيز العقوبات على روسيا على خلفية هجومها العسكري.

وقال بايدن إن بوتين "يفضل مواجهة 30 دولة مستقلة على مواجهة 30 دولة موحدة"، متعهدا السعي "لوحدة تامة وكاملة بين الديموقراطيات الكبرى".

وحتى الآن وبمعزل عن الدعم الخطابي لحكومة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فإن الوحدة الغربية تجلت من خلال سياسة فرض العقوبات.

وفرضت كل من واشنطن ولندن وبروكسل عقوبات اقتصادية على روسيا وسارعت في نفس الوقت إلى إرسال شحنات من الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات إلى المدافعين عن أوكرانيا.

غير ان الدول الأوروبية الكبرى لم تتخذ إجراءات تستهدف إمدادات الغاز الروسي خشية تداعيات على أمن الطاقة لديها.

ورغم الصورة اللافتة للقادة في الاجتماعات الثلاثية في بروكسل، لم يعلن أي قرار جديد يذكر بشأن تدابير جريئة.