فرنسا تكتشف أول إصابة بفيروس "جدري القردة" ومؤشرات تؤكد انتشاره عبر العالم

صورة مجهرية إلكترونية (EM) لجزيئات فيروس جدري القرود، عينة سريرية من جلد بشري مرتبطة بتفشي كلاب البراري عام 2003- الصورة لفرانس 24
صورة مجهرية إلكترونية (EM) لجزيئات فيروس جدري القرود، عينة سريرية من جلد بشري مرتبطة بتفشي كلاب البراري عام 2003- الصورة لفرانس 24

أربيل (كوردستان 24)- أعلنت وزارة الصحة الفرنسية يوم الخميس، اكتشاف أول حالة يشتبه في إصابتها بفيروس "جدري القردة" على الأراضي الفرنسية في منطقة باريس/إيل دو-فرانس، وسط مؤشرات على انتشار الفيروس في جميع أنحاء العالم.

ويأتي ذلك فيما تؤكد المؤشرات على أن الفيروس قد تفشى في ربوع العالم. ويتسبب الفيروس الذي أعلنت بريطانيا وإسبانيا والبرتغال أيضا عن ظهوره في أراضيها، أعراض حمى وطفحا جلديا يؤدي لبروز حبوب على الجلد، وعادة ما يكون خفيفا لكن هناك سلالتين خطيرتين له تؤدي إحداهما لوفيات تصل إلى 10 بالمئة والأخرى لوفاة حوالي 1 بالمئة من المصابين.

ويسبب فيروس جدري القرود أعراض الحمى وطفحا جلديا بشكل مميز حيث تبرز حبوب على الجلد. وعادة ما يكون خفيفا، لكن هناك سلالتين رئيسيتين له إحداهما سلالة الكونغو، وهي الأشد خطورة بنسبة وفيات تصل إلى 10 بالمئة، وسلالة غرب أفريقيا بمعدل وفيات حوالي 1 بالمئة من حالات الإصابة.

وبعد بريطانيا، أعلنت إسبانيا والبرتغال الأربعاء أنهما سجلتا أكثر من 40 إصابة مؤكدة أو يشتبه في أنها بمرض "جدري القردة"، وهو مرض نادر في أوروبا. بدورها، قالت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء إنها تريد الإضاءة، بالتعاون مع بريطانيا، على الإصابات بجدري القردة التي تكتشف في هذا البلد منذ بداية مايو/أيار، خصوصا في مجتمع المثليين.

وأعلنت السلطات الصحية المحلية في منطقة مدريد مساء الأربعاء عن اكتشاف 23 إصابة يشتبه في أنها "جدري القردة، وهو مرض متوطن في غرب أفريقيا. وأوضح بيان السلطات على تويتر "عموما، يحدث انتقال (المرض) عن طريق الجهاز التنفسي لكن هذه الحالات الـ23 المفترضة للعدوى تشير إلى أن الانتقال حدث عبر الأغشية المخاطية أثناء علاقات جنسية".

وفي البرتغال، سجلت "أكثر من 20 إصابة يشتبه في أنها جدري القردة (...) في منطقة لشبونة (غرب) تم تأكيد خمس منها"، حسب بيان للسلطات الصحية في البلاد.