وفد رفيع المستوى من الأمم المتحدة يزور مخيم الهول في سوريا

أربيل (كوردستان 24)- زار وفد رفيع المستوى من الأمم المتحدة، يضم الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس-بلاسخارت، يوم الأحد مخيم الهول في شمال شرق سوريا.

وكان رئيس جهاز الأمن الوطني برفقة بلاسخارت في زيارتها، وهذه أول زيارة مشتركة بين الأمم المتحدة والعراق إلى المخيم سيئ السمعة.

وكانت بلاسخارت التقت يوم السبت الماضي، بوزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد في دمشق لمناقشة الوضع في مخيم الهول.

وقالت بلاسخارت ان "إبقاء الناس في ظروف مقيدة وسيئة يخلق في نهاية المطاف مخاطر أكبر على الحماية والأمن من إعادتهم بطريقة خاضعة للرقابة."

وأضافت ان العراق يؤكد على ان عملية الإعادة الى الوطن ممكنة، من خلال إيجاد حلول كريمة ترتكز على مبادئ المساءلة وإعادة الإدماج".

كما أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، عمران رضا، أن مخيم الهول ليس مكانا للأطفال.

واكد "إن الخطوات التي اتخذتها حكومة العراق مهمة للغاية في الطريق إلى الحلول. هناك حاجة ماسة إلى اتخاذ إجراءات من قبل الدول الأعضاء الأخرى مع المواطنين في المخيم".

وقالت يونامي إن ما مجموعه 2500 عراقي أعيدوا من المخيم حتى الآن.

ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، يعد مخيم الهول أكبر مخيم للاجئين والنازحين داخليا في سوريا، حيث يستضيف حوالي 56,000 شخص. وغالبيتهم سوريون وعراقيون.

وفي الأسبوع الماضي، أعادت السلطات العراقية أكثر من 152 عائلة عراقية من مخيم الهول.

وخلصت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى العراق إلى القول: "نحث جميع الحكومات الأخرى (تستضيف الهول حاليا 51 جنسية) على أن تحذو حذوها من خلال إعادة مواطنيها أو المقيمين فيها أو الأشخاص المرتبطين بها إلى أوطانهم - بالطبع، مع اتخاذ التدابير المناسبة للعدالة والمساءلة بما يتماشى مع القانون الدولي، وبرامج إعادة الإدماج المجتمعية لأولئك الذين تثبت براءتهم من أي جريمة".