تفاهم جديد بين قوات سوريا الديمقراطية ودمشق لصد غزو تركي محتمل

أربيل (كوردستان 24)- اكد مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، حصول تفاهم جديد بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية، لصد أي هجوم عسكري تركي محتمل.

ويأتي ذلك عقب ساعات من ورود أنباء عن وصول مئات الجنود الروس إلى مدينة القامشلي بشمال شرق سوريا.

وأوضح فرهاد شامي يوم الأثنين، في مقابلة مع "العربية.نت" أن "ما حصل بين قسد ودمشق لم يكن اتفاقاً حديثاً، بل تفاهم عسكري لصد أي غزو تركي محتمل".

إلى ذلك، أضاف شامي أن "550 جندياً من قوات النظام وصلوا إلى مناطق قسد بعد تفاهم أولي تم ليلة أمس، وتمركزوا في بلدة عين عيسى، إضافة لمدن الباب ومنبج وعين العرب التي تعرف أيضاً بكوباني".

وأشار إلى أن "هؤلاء الجنود سوف يحاربون إلى جانب المجالس العسكرية التي تتبع لقوات سوريا الديمقراطية، إذا ما حصل أي هجوم تركي، ولذلك من المحتمل أن يقاتلوا إلى جانب مجلس منبج العسكري لصد أي هجوم تركي قد يستهدف مدينة منبج".

كما شدد على الحاجة في هذه الفترة بحاجة إلى أسلحة ثقيلة كالدبابات والمدرعات، مضيفاً أن "التفاهم العسكري الأخير مع النظام يخدم هذا الهدف".

وبحسب مدير المكتب الإعلامي، فإن هذا التفاهم الذي تم التوصل إليه مع النظام ليل الأحد جاء بعد "نقاشات سابقة"، على حد تعبيره.

وأفاد "شامي" أيضاً "هناك احتمال بأن تكون السيطرة على مدينة الباب ضمن الخطط الهجومية للقوات الحكومية"، وفق تعبيره.

وافادت وسائل إعلام روسية يوم الاثنين، بوصول مئات الجنود الروس إلى القامشلي، بالتزامن مع الاستعدادات التركية لشنّ هجومٍ عسكري جديد سيستهدف المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، على الرغم من التحذيرات الأميركية والمساعي الإيرانية لحل النزاع بالطرق الدبلوماسية.