الموت يغيّب الكاتب والمفكر الكوردي أبو بكر الجاف

وبعد وفاة أبو بكر الجاف قام نُشطاء ومُحبو المرحوم بنشر صوره وبعض مقاطعه السابقة داخل مواقع التواصل الاجتماعي ينعونه فيها

أربيل (كوردستان 24)- غيّب الموت الكاتب والمفكر أبو بكر الجاف عن عُمر ناهز 47 عاماً، في مدينة السليمانية في إقليم كوردستان.

وقال مراسل كوردستان24 في السليمانية، ديار جمال، إن ذوي الراحل أبو بكر الجاف ينوون إقامة مراسم دفن جنازته في المقبرة الجديدة في مدينة السليمانية.

وكان أبو بكر الجاف مُصاباً بداء السُكري، وقبل يومين من رحيله ساءت حالته الصحية.

وأصدر الفرع الرابع للحزب الديمقراطي الكوردستاني في السليمانية بيان نعوة جاء فيه "بمزيد من الحزن والأسى نُعلن لكم وفاة صديقنا الكاتب والمفكر والإداري في فرعنا"

وأضاف البيان "أن وفاة أبو بكر سيُسبب فجوةً كبيرة في أسرة الفرع الرابع للحزب وفي مركز الفكر والفلسفة داخل مدينة السليمانية".

وبعد وفاة أبو بكر الجاف قام نُشطاء ومُحبو المرحوم بنشر صوره وبعض مقاطعه السابقة داخل مواقع التواصل الاجتماعي ينعونه فيها.

وقال الكاتب ريبوار سيويلي ناعياً "البارحة كنت أسأل الأصدقاء عن حالته واليوم غيّبه الموت بيننا".

وأضاف "عرفته في مرحلتين، المرحلة الأولى عندما كان يدرس علم الاجتماع في جامعة السليمانية، والثانية عندما كان مُوظفاً في كلية الآداب".

وأشار سيويلي في بيان النعوة إلى أن "أعمال أبو بكر الجاف تشهد أنه "كان كرميانياً في إشارة إلى مسقط رأسه يفتخر بإنتمائه القومي ودائم الذكر للمآسي التي تعرض لها الشعب الكوردي".

أبو بكر حسن المشهور بأبو بكر الجاف، مواليد العام 1975م، كتب العديد من المقالات التحليلية وقام بتأليف الكثير من الكتب في (الثقافة، والنقد، والفكر الفلسفي).

ا