نائبة جمهورية وعدوة ترامب اللدودة تخسر ترشيح حزبها لإعادة انتخابها

النائبة الجمهورية ليز تشيني في 16 أغسطس/آب 2022 في جاكسون، وايومنغ، الولايات المتحدة- الصورة لفرانس 24
النائبة الجمهورية ليز تشيني في 16 أغسطس/آب 2022 في جاكسون، وايومنغ، الولايات المتحدة- الصورة لفرانس 24

أربيل (كوردستان 24)- أخفقت الجمهورية ليز تشيني عدوة ترامب اللدودة في نيل ترشيح حزبها لإعادة انتخابها نائبة عن ولايتها وايومينغ، بعد أن فوز هارييت هيغيمن المدعومة من الرئيس الأمريكي السابق.

 لكن ابنة ديك تشيني، والتي انضمت إلى لجنة التحقيق بشأن الهجوم على الكابيتول في 6 يناير/كانون الثاني 2021، تعهدت رغم هزيمتها "فعل كل ما يلزم" لكي لا ينتخب ترامب رئيسا مجددا.

وتحولت تشيني (56 عاما) إلى واحدة من أشد أعداء ترامب منذ انضمت إلى لجنة برلمانية تحقق في دور الرئيس السابق في الهجوم الذي شنه حشد من أنصاره على مبنى الكابيتول في 6 يناير/كانون الثاني 2021.

وفي كلمة اعترفت فيها بهزيمتها أمام هيغيمن، تعهدت ابنة ديك تشيني، نائب الرئيس الأمريكي الأسبق، "فعل كل ما يلزم" لكي لا ينتخب ترامب رئيسا مجددا. مضيفة: "لقد قلت منذ السادس من يناير/كانون الثاني إنني سأفعل كل ما يلزم لضمان أن لا يقترب دونالد ترامب مجددا من المكتب البيضاوي، وأنا أعني ذلك".

وسارع الملياردير الجمهوري إلى الترحيب بهزيمة عدوته. وكتب ترامب على "تروث سوشل"، شبكة التواصل الاجتماعي التي أسسها، إنه يتعين على تشيني "أن تخجل من نفسها، من الطريقة التي تتصرف بها". وأضاف الرئيس السابق "الآن، يمكنها أخيرا أن تقع في غياهب النسيان السياسي".

وفي ولاية محافظة للغاية وصوت أكثر من 70 بالمئة من ناخبيها لترامب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، تؤيد هارييت هيغيمن النظرية التي يعتنقها أنصار ترامب ومفادها أن انتخابات 2020 "سرقت" من الرئيس السابق، وذلك بالرغم من أدلة لا تحصى أثبتت عدم صحة هذه المزاعم.

أما تشيني التي سرت شائعات بشأن عزمها على الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة فقد أكدت مساء الثلاثاء أن يدها ممدودة إلى "الجمهوريين والديمقراطيين والمستقلين". وقالت "فلنتعهد بناء جبهة موحدة ضد كل من يريدون تدمير جمهوريتنا".