لمواجهة الضغط الصيني.. محادثات تجارية بين الولايات المتحدة وتايوان

المحادثات ستسعى الى تعميق علاقاتنا التجارية والاستثمارية وتعزيز أولويات التجارة المتبادلة

أربيل (كوردستان 24)- أعلنت الولايات المتحدة وتايوان عن خطط لإجراء محادثات تجارية الخريف القادم، في حين حذر دبلوماسي أمريكي الصين من مواصلة التضييق على الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي وتعتبرها الصين جزءاً من أراضيها.

وقالت نائبة الممثل التجاري الأمريكي سارة بيانكي "إن المحادثات ستسعى الى تعميق علاقاتنا التجارية والاستثمارية وتعزيز أولويات التجارة المتبادلة القائمة على أساس القيم المشتركة وتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي الشامل لعمالنا وشركائنا".

وقالت وزارة الخارجية التايوانية في تغريدة لها على موقع تويتر "نرحب بهذه الفرصة لتعميق التعاون الاقتصادي بين بلدينا المحبين للحرية مع تشكيل نموذج جديد للتعاون التجاري في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".

ومن المتوقع أن تشمل المحادثات مجالات مختلفة من الزراعة إلى التجارة الرقمية والممارسات التنظيمية وإزالة الحواجز التجارية، حسبما أعلن مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة في بيان، فيما كتب ممثل تايبيه في واشنطن سياو بي-خيم "نرحب بهذا الاعلان، وتايوان جاهزة".

وترتبط الولايات المتحدة وتايوان بعلاقات تجارية واستثمارية، والجزيرة أيضا مورد عالمي مهم لبعض أشباه الموصلات الأكثر تطوراً والمستخدمة في كل شيء من الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة إلى السيارات والصواريخ.

لكن ما زالت الصين أكبر شريك تجاري لتايوان، وقد عبرت بكين عن القلق إزاء الإعلان عن المحادثات وقالت إنها "تعارض ذلك بشدة".

وقالت المتحدثة باسم وزارة التجارة الصينية شو جويتتينغ للصحافيين الخميس "إن الصين دائماً ما تعارض أي اتصالات رسمية بين أي دولة ومنطقة تايوان الصينية"، مضيفة أن الأمر يتعلق بالعلاقات الصينية الأميركية.

وبلغ التوتر ذروته في مضيق تايوان عقب زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى تايبيه، ما أثار رد فعل غاضب من بكين التي أطلقت أكبر تمارين عسكرية لها في محيط الجزيرة.

وتعتبر بكين تايوان جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتؤكد أن الجزيرة ستعود إلى سيادتها يوماً ما وبالقوة إن لزم الأمر.

المصدر: فرانس برس