لافروف يؤكد رفض بلاده لعملية تركية والمقداد يطرح ثلاثة شروط للمصالحة مع انقرة

أربيل (كوردستان 24)- اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رفض بلاده لأي عملية عسكرية تركية في سوريا، فيما طرح وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، ثلاثة شروط للمصالحة مع تركيا.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد الثلاثاء، ان العمليات العسكرية الجديدة في سوريا غير مقبولة، في إشارة منه إلى الاستعدادات التركية لشن واحدة في شمال البلاد.

كما أضاف الوزير الروسي من موسكو، أن روسيا تتطلع مع الحكومة السورية، "لمنع أي عمل عسكري جديد".

من جهته طالب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، تركيا بـ"احترام السيادة السورية والانسحاب من الأراضي السورية، ووقف دعم التنظيمات الإرهابية"، قبل إحراز أي تقارب بين أنقرة ودمشق.

وأضاف ان دمشق تثمن الجهود التي تبذلها روسيا وإيران بهدف إصلاح ذات البين بين سوريا وتركيا، لكنه أكد أن هناك "استحقاقات لابد أن تفي بها أنقرة".

وقال الوزير السوري إن "الذي اعتاد على دعم الإرهاب لا يمكن الثقة به".

وأتت هذه التطورات بينما أكد، مولود جاويش أوغلو، الثلاثاء، وجود حوار فعلاً يجري على مستوى أجهزة المخابرات بين دمشق وانقرة.

وأوضح أنه ليس هناك شروط تركية مسبقة للحوار مع الجانب السوري، مشدداً على ضرورة أن يكون "نقاشاً هادفاً"، وفق قوله.

كما أضاف أن المخابرات تنظر في الدوافع وراء الاحتجاجات في سوريا.

يذكر أن تركيا كانت ألمحت مرارا خلال الفترة الأخيرة عن نيتها ترميم العلاقات مع الأسد، حيث أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في حديث مع الصحفيين، الجمعة الماضية، أن على الجميع اتخاذ مزيد من الخطوات من أجل التوصل لحل نهائي في سوريا.