بينهم وزير الداخلية.. عقوبات أمريكية جديدة تطال سبعة مسؤولين إيرانيين

أربيل (كوردستان 24)- فرضت الولايات المتحدة الأمريكية يوم الخميس، عقوبات اقتصادية على سبعة مسؤولين إيرانيين، بينهم وزير الداخلية أحمد وحيدي  لدورهم في قمع الاحتجاجات التي أشعلتها وفاة الشابة مهسا أميني.

 ومن بين المسؤولين أيضا وزير الاتصالات عيسى زارع بور وتشمل العقوبات تجميد أصولهم في الولايات المتحدة ومنع وصولهم إلى النظام المالي الدولي.

وجاء في بيان لوزارة الخزانة الأمريكية أن وزير الداخلية أحمد وحيدي "أداة النظام الرئيسية في عملية القمع" ووزير الاتصالات عيسى زارع بور "المسؤول عن المحاولة المخزية لتعطيل الانترنت" هما بين الأفراد الذين شملتهم العقوبات.

وشملت العقوبات مسؤولين آخرين في الأجهزة الأمنية، جرى تجميد أصولهم في الولايات المتحدة وتعقيد وصولهم إلى النظام المالي الدولي.

وقال نائب وزيرة الخزانة بريان نيلسون في البيان إن "الولايات المتحدة تدين حجب الحكومة الإيرانية للإنترنت والقمع العنيف للاحتجاجات السلمية ولن تتردد في استهداف من يوجهون ويدعمون هذه الخطوات".

وكانت واشنطن قد أعلنت في 22 أيلول/سبتمبر الماضي سلسلة عقوبات استهدفت شرطة الأخلاق الإيرانية والعديد من المسؤولين الأمنيين.

ومنذ بدء الاحتجاجات في إيران قُتل ما لا يقل عن 92 شخصا وفق "منظمة حقوق الإنسان في إيران" غير الحكومية ومقرها أوسلو، بينما قدرت السلطات عدد القتلى بنحو 60 شخصا من بينهم 12 من عناصر الأمن.

وذكرت السلطات أن أكثر من ألف شخص اعتقلوا وأفرج عن أكثر من 620 منهم في العاصمة طهران وحدها.