شاخوان عبد الله يؤكّد أن عودة الصدريين إلى البرلمان مرتبطة بهذا الأمر!

أربيل (كوردستان 24)- أعرب نائب رئيس مجلس النواب العراقي، شاخوان عبد الله، عن أمله بعودة نواب التيار الصدري إلى المجلس، مشيراً إلى أن عودتهم مرتبطة بإجراء انتخاباتٍ مبكّرة.

واعتبر عبد الله، أن الصدريين كتلة مهمة في العملية السياسية، وأن غياب أي مكون عن العملية السياسية، لن يأتي بالاستقرار، بحسب تصريحٍ لموقع العربية نت.

ويمر العراق بمأزقٍ سياسي منذ الانتخابات التشريعية التي أجريت قبل عام، وتأزمت العملية السياسية أكثر، مع اندلاع اشتباكٍ مسلح بين أنصار الصدر والإطار التنسيقي، أبرز قطبي الصراع.

وبينما حذّر نائب رئيس مجلس النواب من خطورة السلاح المنفلت في العراق، أكّد أن "من يدعمون السوداني هم جزء من الذين يمتلكون السلاح"، منوّهاً إلى وجود مخاوف حقيقية وخطيرة من اندلاع صراعٍ مسلح في البلاد.

ويتمسك الإطار التنسيقي، المكوّن من عدة أحزابٍ شيعية، بمرشحه لرئاسة الحكومة، محمد شياع السوداني، الذي يعتبره الصدر ظلاً لرئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، أبرز خصوم الزعيم الصدري.

في وقتٍ تسعى بعض الأطراف السياسية لرأب الصدع بين الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، والإطار التنسيقي، وتقريب وجهات النظر بينهما، في محاولةٍ للاتفاق على مرشحٍ توافقي لإنهاء أزمة البلاد.

في سياقٍ منفصل، أوضح عبد الله أن الصواريخ التي استخدمتها إيران في قصف أربيل "تُستَخدم في الحروب"، لافتاً أن القوى الإيرانية المعارضة "لم تستخدم أراضي العراق للاعتداء على طهران".

وأشار إلى عدم وجود قرار سياسي موحّد لرفض الاعتداءات الإيرانية والتركية على السواء، مشدداً في الوقت نفسه، على أن الحجج التي قدمتها السلطات الإيرانية لتنفيذ ضرباتها "غير مقنعة".