أمريكا تندد بالمصالحة بين سوريا و"حماس" وتعتبر أنها تضر بالشعب الفلسطيني

الصورة لفرانس 24
الصورة لفرانس 24

أربيل (كوردستان 24)- قالت الولايات المتحدة يوم الخميس، إن مصالحة حركة حماس الفلسطينية والرئيس السوري بشار الأسد تظهر عزلة الأخير محذرة من أي تطبيع للعلاقات مع السلطات السورية واعتبرت أن الخطوة تضر بمصلحة الشعب الفلسطيني وتقوض الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب في المنطقة وخارجها.

وقال المتحدث باسم الخارجية الامريكية نيد برايس للصحافيين الخميس إن "تواصل نظام الأسد مع هذه المنظمة الإرهابية يؤكد لنا عزلته".

وأضاف أن "هذا يضر بمصالح الشعب الفلسطيني ويقوض الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب في المنطقة وخارجها".

وأكدت الخارجية الأمريكية أنها "ستواصل رفض أي دعم لإعادة تأهيل نظام الأسد، لا سيما من المنظمات المصنفة ارهابية مثل حماس".

وكان الرئيس السوري الأربعاء استقبل وفدا من الحركة الإسلامية الفلسطينية، وهو يستعيد العلاقات تدريجيا مع العالم العربي بعد قطيعة منذ حوالي 11 عاما بسبب الحرب الدامية المستمرة في سوريا.

وتحالفت حماس التي تسيطر على قطاع غزة طويلا مع سوريا، لكنها اتخذت مسافة منها عام 2012 مستنكرة قمع نظام الأسد للاحتجاجات.

يذكر أن الأسد زار في آذار/مارس الإمارات العربية المتحدة في مؤشر تطبيع دانته الولايات المتحدة الشريك الوثي لدول الخليج العربية.