بريطانيا تجدّد اتهامها لروسيا باستخدام مسيّراتٍ إيرانية ضد أوكرانيا

أربيل (كوردستان 24)- أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، الإثنين، أن روسيا تواصل استخدام مسيّراتٍ إيرانية الصنع، لمهاجمة أهدافٍ في أنحاء الأراضي الأوكرانية، واصفةً جهود كييف لاحتواء تلك الطائرات بـ "الناجحة".

وفي وقتٍ سابق، دعت ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيقٍ في اتهاماتٍ لروسيا باستخدام مسيّراتٍ إيرانية في الحرب الأوكرانية.

واعتبرت الدول الثلاث في رسالةٍ مشتركة وقّع عليها مبعوثوها في الأمم المتحدة، أن هذا الاستخدام ينتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الذي أيَّد الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015.

ورجّحت الدفاع البريطانية في تغريدةٍ على تويتر، أن روسيا تستخدم مسيّرات من طراز "شاهد-136" الإيرانية الصنع، لاختراق الدفاعات الجوية الأوكرانية.

واعتبرت أن موسكو تستخدم هذا النوع من السلاح، كبديلٍ عن الأسلحة الدقيقة بعيدة المدى المصنعة في روسيا والتي أصبحت نادرة.
وفي الوقت الذي تنفي فيه روسيا استخدام قواتها مسيّراتٍ إيرانية ضد أوكرانيا، أكّد مسؤولٌ أوكراني، أن قوات بلاده قتلت الاسبوع الفائت، 10 خبراء إيرانيين كانوا يدرّبون جنوداً روس.

وكان حلف (ناتو) قد أعلن مؤخّراً عن استعداده لتزويد كييف بمضاداتٍ جوية خلال فترةٍ قادمة، بعد مطالبة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الدول الغربية بدعم بلاده بمزيدٍ من أنظمة الدفاع الجوي، لردع الضربات الروسية.
وفي وقتٍ سابق، حصلت أوكرانيا على منظومة الدفاع الجوي "إيريس تي" الألمانية، التي تستخدم في صدِّ المقاتلات وصواريخ كروز والمدفعية الصاروخية.

فيما تعهّدت الولايات المتحدة بنقل أول أنظمة صواريخ "ناسامز" NASAMS المضادة للطائرات إلى كييف في الأسابيع المقبلة.
وتعتمد أوكرانيا في حماية أجوائها، على منظومة الدفاع الجوي "أس 300" الروسية التي ورثتها من الحقبة السوفياتية، كما حصلت على بعضها من دولٍ في أوروبا الشرقية.

وأعلنت موسكو في الـ 24 من شهر فبراير شباط الماضي، الحرب على أوكرانيا، متذرّعةً بطلب كييف الانضمام إلى حلف ناتو، وهو ما تعتبره روسيا تهديداً لأمنها القومي.