البيئة تحدد أسباب استمرار التغير المناخي في العراق

التغير المناخي يؤدي لما يعرف بالتطرف المناخي الذي يقصد به وقوع تغيرات في الأنواء في غير موسمها وبفارق زمني واضح عن مواعيد حصولها

أربيل (كوردستان24)- توقعت وزارة البيئة العراقية اليوم السبت استمرار تأثيرات التغير المناخي في العراق ومن بينها الأجواء وحددت أربعة أسباب لذلك، مضيفة ان العراق مصنف خامساً بين أكثر الدول هشاشة في العالم تجاه التغيرات المناخية بسبب شحة الامطار وقلة تدفقات مياه الأنهار.

وقال مدير عام الدائرة الفنية في وزارة البيئة عيسى الفياض لوكالة الانباء العراقية "ان تأثيرات التغير المناخي ستستمر في الفترة المقبلة نتيجة شحة المياه والتصحر والجفاف وقلة الغطاء النباتي".

وأضاف الفياض "ان التغير المناخي يؤدي لما يعرف بالتطرف المناخي الذي يقصد به وقوع تغيرات في الأنواء في غير موسمها وبفارق زمني واضح عن مواعيد حصولها".

وأشار الفياض الى "ان العراق مصنف خامساً بين أكثر الدول هشاشة في العالم تجاه التغيرات المناخية بسبب شحة الأمطار وقلة تدفقات المياه من دول الجوار والجفاف لذلك فالتوقعات ما زالت مستمرة بحصول تأثيرات لشحة المياه وعواصف غبارية وقد لا تحدث عواصف بالمعنى الحرفي بل أجواء مغبرة ولوقت محدود".

وأدى الجفاف وغياب شبه تام للأمطار خلال السنوات الثلاث الأخيرة إلى تراجع كبير في منسوب نهري دجلة والفرات، فضلاً عن انخفاض مستوى المياه المتدفقة من الأنهار التي تنبع من دولتي الجوار إيران وتركيا إلى العراق الذي يُعد، بحسب السلطات العراقية، بين البلدان الخمسة الأكثر عرضةً لتأثيرات التغير المناخي والتصحر في العالم.

ويعيش العراق في العام 2022 أسوأ سنوات الجفاف منذ نحو 92 عاماً، كما أعلنت وزارة الموارد المائية. وأعلن مستشار الوزارة لوكالة الأنباء العراقية في أيلول/سبتمبر أن "السنة الحالية من أقسى سنوات الجفاف التي مرت على العراق منذ عام 1930".