مجلس الأمن يعقد جلسةً طارئة بطلبٍ روسي

أربيل (كوردستان 24)- من المقرّر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، الاثنين، جلسةً طارئة بناءاً على طلبٍ من روسيا في أعقاب هجومٍ نفّذته مسيّرات على أسطولٍ روسي في البحر الأسود.

وتعرضت سفنٌ روسيّة في خليج سيفاستوبول بالبحر الأسود، لهجومٍ صباح السبت، تقول روسيا إنه نُفِّذ بواسطة 9 مسيّرات و7 مسيّرات بحرية انطلقت من "منطقة آمنة" لتصدير الحبوب.

في غضون ذلك، أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن المسيرات التي نفذت الهجوم تحتوي على وحدات ملاحية كندية الصنع، بعد العثور على حطامها.

واعتبرت موسكو أن السفن التي تعرضت للهجوم، كانت "مشاركة في تنفيذ اتفاق تصدير الحبوب"، مؤكّدةً أنه "لا يمكن ضمان أمن السفن في البحر الأسود بسبب هجمات كييف".

واستأنفت أوكرانيا صادراتها من الحبوب عبر البحر الأسود، وفقاً لاتفاقٍ وُقِّع في اسطنبول برعايةٍ أممية في يوليو تموز 2022، بعد أن توقّفت منذ بدء الحرب فبراير شباط الماضي.

وتقول الدفاع الروسية إن القوات الأوكرانية نفّذت الهجوم، بتوجيه من متخصصين بريطانيين ضد أسطول البحر الأسود وسفنٍ مخصصة لضمان أمن ممر الحبوب.

وأعلنت روسيا تعليق مشاركتها في اتفاق تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية، بسبب الهجوم الذي يوصف بأنه "الأكبر" منذ بدء الصراع في أوكرانيا.

في المقابل، أشار حاكم سيفاستوبول، ميخائيل رازفوزاييف، أن كييف أرادت من الهجوم "تدمير منشآت عسكرية تابعة لأسطول البحر الأسود".

وتسعى تركيا عبر وزير دفاعها، خلوصي أكار، رأب الصدع بين روسيا أوكرانيا، عبر محادثاتٍ مع نظيريه في البلدين، لمحاولة استئناف اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية.