رئيس الجمهورية: العراق يسعى بعد سنوات الفوضى ليكون مصدراً للاستقرار

ان التغيرات الحاصلة في بعض بلداننا تؤكد اهمية هذه القمة وتخرج بقرارات وتفاهمات تساعد على تقدير خطورة اللحظة التاريخية الحرجة
رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف رشيد
رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف رشيد

أربيل (كوردستان24)- أكد رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف رشيد على أن العراق يسعى بعد سنوات الفوضى ليكون مصدراً للاستقرار في المنطقة، داعياً إلى دعم الدول العربية للعراق من خلال تحقيق التعاون في مختلف المجالات.

وقال رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد في كلمة له خلال أعمال القمة العربية بدورتها الـ31 المقامة في الجزائر "وحدة العراقيين كانت عاملاً حاسماً في دحر الارهاب وتحرير مدنه، وإن فلول الارهاب مازالت تختفي هنا وهناك، إلا أن قواتنا المسلحة وعزيمة شعبنا قادرة على القضاء عليهم".

وأضاف رئيس الجمهورية "أمام الحكومة العراقية الكثير من المسؤوليات التي ستعمل عليها وبما يستجيب لارادة شعبنا"، متوقعاً "أن تحظى جهود الحكومة العراقية بتفاعل ايجابي من الدول الشقيقة والصديقة".

وأوضح رشيد "ان التغيرات الحاصلة في بعض بلداننا تؤكد اهمية هذه القمة وتخرج بقرارات وتفاهمات تساعد على تقدير خطورة اللحظة التاريخية الحرجة"، معرباً عن أمله "أن تكون قمة الجزائر منطلقاً للعمل المشترك".

ولفت رئيس الجمهورية الى "ان محنة الشعب الفلسطيني مازالت في مقدمة مشاكلنا، وان موقف العراق مازال متمسكاً بإقامة دولة فلسطين على كامل أراضيها وعاصمتها القدس الشريف، وندين الإجراءات الرامية للمساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم للقدس، وندعو الى الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 478 لسنة 1980".

وأشار الى أنه "أمامنا مسؤولية تطوير التفاهم مع تركيا وايران بخصوص مشكلة المياه بعد انخفاض مناسيب المياه"، معربا عن امله "على تطوير ادارة الموارد المائية وان يكون الحوار جاد منتج لحلول تحفظ الحياة والبيئة والمناخ".

ودعا رئيس الجمهورية إلى مواصلة الحوار السياسي في سوريا بين كافة الأطراف، وهو الأمر نفسه في كل من ليبيا واليمن، من أجل نبذ الخلافات وتحقيق المصالح العليا للدول العربية.

وتأتي القمة العربية في هذه الدورة بعد توقف دام لأكثر من 3 سنوات على خلفية تفشي وباء كورونا، حيث انعقدت لآخر مرة في مارس 2019 في تونس.