في ظل ضغوطات كبيرة.. قادة دوليون يتوافدون على مصر للمشاركة بقمة المناخ

مركز شرم الشيخ الدولي للمؤتمرات خلال افتتاح قمة المناخ "كوب27" في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر. مصر في 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2022. © رويترز.
مركز شرم الشيخ الدولي للمؤتمرات خلال افتتاح قمة المناخ "كوب27" في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر. مصر في 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2022. © رويترز.

أربيل (كوردستان 24)- يبدأ نحو 110 من قادة الدول والحكومات اليوم الإثنين، في التوافد على مصر للمشاركة في أعمال قمة المناخ "كوب 27" بشرم الشيخ، في ظل ضغوط كبيرة لتعزيز التعهدات المناخية الدولية لمكافحة الاحترار الآخذ بالارتفاع ودعم الدول الفقيرة التي تعد من أكبر ضحايا التغير المناخي.

 ولدى الافتتاح الرسمي للقمة الإثنين، قال سايمن ستييل مسؤول المناخ في الأمم المتحدة إن عواقب الاحترار المناخي المدمرة ستواصل "التفاقم".

وسيجري نحو 110 من قادة الدول والحكومات مداخلات على مدار يومي الإثنين والثلاثاء أمام المندوبين المجتمعين في شرم الشيخ في إطار قمة "كوب27".

تصب هذه المداخلات في إطار الأزمات المتعددة المترابطة التي تهز العالم وخاصة الغزو الروسي لأوكرانيا والتضخم الجامح وخطر وقوع ركود وأزمة الطاقة في ظل تجدد الدعم لمصادر الطاقة الأحفورية، إلى جانب أزمة الغذاء فيما سيتجاوز عدد سكان العالم ثمانية مليارات نسمة.

قد تدفع هذه "الأزمة المتعددة الجوانب" بأزمة التغير المناخي إلى المرتبة الثانية في سلم الأولويات رغم أن تداعياتها المدمرة تجلت كثيرا في 2022 مع فيضانات قاتلة وموجات قيظ وجفاف عاثت فسادا بالمحاصيل.

في السياق، صرح سايمن ستييل مسؤول المناخ في الأمم المتحدة لدى الافتتاح الرسمي لكوب27 الإثنين: "كل الأزمات مهمة لكن ما من أزمة لها تداعيات كبيرة" مثل الاحترار المناخي الذي ستُواصل عواقبه المدمرة "التفاقم".